قدمت شركة “فيسبوك” تقريرا حديثا من 454 صفحة للرد عن الأسئلة التي فشل مارك زوكربيرغ، المدير التنفيذي للشركة، في الرد عليها أثناء مثوله أمام الكونغرس الأمريكي في أبريل الماضي.
وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يفصل التقرير الطرق المخيفة التي يتبعها موقع “فيسبوك” لمتابعة ومراقبة أنشطة مستخدميه، والتي تشمل تتبع حركات الماوس وتسجيل مستويات البطارية ورصد الأجهزة الموجودة بالقرب من المستخدم الموجود على نفس الشبكة، والتي قد تصل إلى 18 طريقة.
وتابعت الصحيفة، أن أعضاء لجنتين منفصلتين استجوبا مارك زوكربيرغ حول فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، لكنه فشل في الإجابة عن العديد من استفساراتهم، والتقرير الجديد محاولة من “فيسبوك” للرد على أسئلتهم، رغم أنه لا يلقى سوى القليل من الضوء على تفاصيل فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”.
ومع ذلك، فإنه يحتوي على العديد من الإفصاحات المتعلقة بطريقة جمع البيانات عن المستخدمين، بعضها غير مفاجئ، مثل الوقت الذي يقضيه الأشخاص على “فيسبوك”، في حين أن البعض الآخر قد يشكل صدمة لمعظم المستخدمين.
وكتبت الشركة في الوثيقة المطولة: “تعمل خدمات فيسبوك بطبيعتها على أساس الأجهزة المتقاطعة، عندما يستخدم الناس خدماتنا عبر أجهزة متعددة يساعدنا على توفير نفس التجربة الشخصية أينما يستخدم الناس فيسبوك”.
ووفقًا لـ”فيسبوك” يتم ذلك على سبيل المثال، “لضمان احتواء موجز أخبار أو ملف شخصي تابع لشخص ما على المحتوى نفسه سواء كان يصل إلى خدماتنا على هاتفه الجوّال أو في متصفح الويب للكمبيوتر المكتبي”.
