بدأت السلطات المصرية، في شمال سيناء، صرف إعانات وتعويضات مالية للمتضررين من العمليات العسكرية، علماً أن تلك التعويضات سبقتها دفعات سابقة للفئات المُتضررة.
وقالت صحيفة “الحياة”، إن “مديرية القوى العاملة في شمال سيناء صرفت إعانات مادية للعاملين في المنشآت الخاصة في العريش، بعدما تضرروا من الأوضاع التي تمر بها المحافظة منذ بداية فبراير(شباط) الماضي، بالتزامن مع انطلاق العملية العسكرية الشاملة، سيناء 2018″، والتي تم بمقتضاها تطويق المحافظة، لمنع فرار أي متطرفين منها أو دخول مسلحين إليها”.
ودفعت مديرية القوى العاملة مبالغ مالية للعاملين في منشآت خاصة، منها سياحية ومدارس ومعاهد تعليمية الخاصة، بعدما توقف أصحاب الأعمال عن صرف الرواتب بسبب إغلاق بعض المؤسسات نتيجة للعملية العسكرية.
وتعهد محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة، بتحسين خدمات الكهرباء في مدينتي الشيخ زويد ورفح، وهما من أكثر المدن المتضررة من الإرهاب في شمال سيناء، خصوصاً أن الجماعات الإرهابية اتخذت من الظهير الصحراوي الجنوبي للمدينتين بؤراً لها.
ونقلت “أثير سيناء” اعتذار شوشه عبر أثيرها لأهالي منطقة الشيخ زويد خصوصاً عما يعانونه من مشكلات خدمية، وتعهد حلها خلال أسبوع.
وقال شوشة إن “مشكلة الكهرباء في الشيخ زويد ورفح سيتم حلها في غضون أسبوع واحد”، لافتاً إلى تطوير ستشهده مدينة العريش في الفترة المقبلة.
وأكد أن المحافظة تضع أولوية لرعاية أهالي الشيخ زويد ورفح، ممن نزحوا من منازلهم إلى مدن أخرى، لافتاً إلى أنه سيتم حصر أهالي المدينتين في كل مكان في المحافظة من أجل تقديم الخدمات اللازمة لهم.
