شدّدت وزارة الاوقاف على ان ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تقرير الخارجية الاميركية والزيارات التي يؤديها بعض الأئمة والمشايخ للديوانيات في البلاد، انطوى على استخلاص «معلومات مغلوطة وغير دقيقة»، مؤكدة أن التقرير «لم يتضمن أي جزئية بشأن ابلاغ السفارة الاميركية او اي جهة اميركية بما يخص المتطرفين، ولا تقوم الوزارة بأي عمل من هذا النوع؛ وليس هذا من دورها»؛ لأن دور «الاوقاف» هو التوجيه والحوار فقط.
وبيّنت «الاوقاف» في بيان صحافي امس أن تقرير الخارجية الاميركية «ذكر جهود الكويت بكل وزاراتها وهيئاتها في محاربة الارهاب، ومنها جهود الاوقاف وهي اقامة دورات تدريبية للأئمة والخطباء، وقيام بعض فرق الوزارة بزيارة الدواوين للتوجيه ومناقشة اصحاب الأفكار المنحرفة».
وأكدت أن مركز تعزيز الوسطية «يعمل بشكل علني ولا يزور ديوانية إلا بطلب من أصحابها، أو بتنسيق مسبق معهم، ويتم الإعلان عن الزيارة في مواقع التواصل، وزار المركز نحو 300 ديوانية زيارات ايجابية ومثمرة في تعزيز الوسطية والاعتدال، من خلال التوجيه والمحاورة»، لافتة الى ان المشايخ الذين زاروا الديوانيات «معروفون ويشاركون في البرنامج تطوعا باختيارهم، ولم يفرض عليهم أحد شيئا، ودورهم التوجيه والمحاورة بالتي هي أحسن».
مبنى «الأوقاف»
من جهة ثانية، اطلع وكيل «الاوقاف» فريد عمادي، على آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ وتأثيث مبنى الوزارة الرئيس، تمهيداً لتسلّمه، وذلك خلال اجتماع موسّع مع ممثلي «الأشغال» بحضور مسؤولين في الوزارتين.
وذكرت «الاوقاف» في بيان صحافي ان عمادي اطلع على آخر الخطوات الخاصة بتسليم المبنى، والتعرّف على مدى جهوزيته وتاريخ إيصال التيار الكهربائي وجميع الخدمات الأخرى، وتحديد برنامج زمني، لكي تتخذ الأوقاف جميع الإجراءات والاستعدادات الخاصة بنقل الإدارات الخاصة بالمبنى الرئيس بشكل مرحلي ومنظّم.
ويأتي الاجتماع استكمالا لاجتماعات ومتابعات دورية بين عمادي ومسؤولي «الأشغال» للاستعجال في تسليم المبنى.
