دشنت الهيئة العامة للشباب ممثلة بفريق الخطط التنفيذية للتنمية المجتمعية في الكليات والأكاديميات العسكرية أمس الأحد برنامجا تدريبيا ثقافيا تنمويا لتعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة وضباط الكليات العسكرية بمشاركة 35 شخصا من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية و الرئاسة العامة للحرس الوطني و الإدارة العامة للاطفاء.
وقال المنسق العام للفريق خالد المطيري في تصريح صحافي ان البرنامج الذي يستمر لخمسة ايام وتقدمه أستاذة كلية التربية بجامعة الكويت الدكتورة معصومة المطيري يهدف إلى تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن واثراء الشخصية الشبابية لدى منتسبي هذه الكليات.
واضاف المطيري ان البرنامج يقام بأساليب تفاعلية متنوعة وفقا لأهداف ومحتويات البرنامج و يشهد اقامة ورش عمل وعروض ومناقشات جماعية مشيرا الى انه يركز على مقومات الهوية الوطنية كأسلوب حياة للمجتمع الكويتي واثرائه بقيمه الدينية ولغته العربية وبالعادات والتقاليد الراسخة التي تعزز التماسك والألفة وروح الأسرة الواحدة.
واوضح ان الهيئة تسعى من خلال اقامة هذا البرنامج إلى ابراز الهوية الوطنية كقيمة محورية وعلى تنمية شخصية الشباب الكويتي والتأكيد على سماته وذاتيته وتمسكه واعتزازه بثقافته وبلغته وعقيدته وحضارته وتاريخه والارتكاز على الإرث الإسلامي والهوية العربية.
وثمن اهتمام وحرص المسؤولين على هذه المؤسسات للمشاركة في هذا البرنامج الذي سيتبعه تنظيم المزيد من البرامج لتحقيق الأهداف المرسومة باعلاء مبادئ المواطنة وجعلها فوق كل اعتبار وذلك بأطر عملية و معرفية تجمع بين المستقبل والحاضر ويتناول الوطن كتراث إنساني وعمراني يتعايش مع الأصالة والمعاصرة.
وذكر المطيري ان الهيئة حرصت على إشراك عدد من منتسبيها من الشباب في هذا البرنامج الثقافي التعليمي الإثرائي لتبادل الخبرات مع نظرائهم من شباب المؤسسات العسكرية و الاستفادة من البرنامج معربا عن أمله ان ينجح البرنامج لتحقيق أهدافه.
