محليات

الحسينيات أحيت ليلة «سفير الحسين»

ضمن أجواء روحانية يملأُها الحزن على مصاب الحسين عليه السلام، أحيت الحسينيات والمساجد اول من أمس، الليلة الخامسة من ليالي عاشوراء، وخصصت لابن عم الحسين وسفيره مسلم بن عقيل عليهما السلام.
وأجمع خطباء المنبر الحسيني على أن القضايا والمشاكل الاجتماعية قد تكون بسبب ضعف الرقابة الأسرية على الأبناء، وأن الأس هو اللبنة الأولى وبصلاحها يصلح المجتمع كله.
وشددوا على ضرورة تفعيل الرقابة الأسرية على الأبناء، لكن في حدود المعقول حتى لا تنعكس سلبا عليهم، خصوصا مع توافر مواقع التواصل التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر عليهم، مما يجعلها في بعض الأحيان مصدر خطر لا سيما على الأطفال.

التنشئة الصالحة
وأكدوا أن الحرص على حضور الأبناء المجالس الحسينية يسهم في التنشئة الصالحة والحد من مشاكل المجتمع، لاسيما في هذه الليالي المباركة التي تُتداول فيها القصص والعبر والموعظة في ذكرى استشهاد الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام. وفي حسينية قمر بني هاشم في الفردوس، تحدث الشيخ مصطفى البصراوي عن أهمية الخوف من الله تعالى، وقال ان الخوف يعبر عن ألم نفساني لا بد أن يشعر به الإنسان حتى يتنبّه ويحذر لأن الله تعالى خلق الألم ليصبح رحمة للإنسان بأن موضع الألم به خلل وهو جرس الإنذار.
وأضاف البصراوي ان الخوف على المستوى النفسي والبدني له أثر كبير على الإنسان، لأنه يعيش أسباب الخوف ولكن لا يدري ما هو السبب، مؤكدا أن أسباب الخوف إما بالوهمي أو بالدواعي الحقيقية.
ولفت إلى ضرورة إشعار النفس بعظمة الله، وجعل هذه العظمة رادعة، وأن يكون الرادع الأعظم هو الخوف من الله.

استشهاد مسلم بن عقيل

أرسل الإمام الحسين عليه السلام ابن عمه مسلم بن عقيل سفيرا له إلى أهل الكوفة لأخذ البيعة منهم، وبايعه 18 ألفا في بادئ الأمر، لكن سرعان ما غدروا به وبقي وحيدا عطشا وسط الكوفة، حتى طلب الماء من امرأة تدعى طوعة، التي استقبلته في منزلها.

جهود الداخلية

اشاد القائمون على حسينية قمر بني هاشم في الفردوس، بجهود «الداخلية» ومخفر المنطقة وقيادة محافظة الفروانية، واثنوا على كل ما يتم القيام به لحفظ الأمن وتسيير الدخول والخروج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق