خليجية

وزير خارجية قطر : متفائلون بحل الأزمة الخليجية لكن لايمكن حل جميع المشاكل بيوم واحد

أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن هناك تحركا صوب تسوية الأزمة الخليجية، لكن لا يمكنه التكهن بحدوث انفراجة وشيكة أو بما إن كان هذا التحرك سيسوي الأمر برمته.

وأضاف “متفائلون بحل الأزمة الخليجية ولا نستطيع القول إن جميع المشاكل ستحل في يوم واحد”، مشددا على أن “أي حل للأزمة الخليجية لا بد أن يكون حلا شاملا يحفظ وحدة الخليج”

وقال الشيخ محمد في مؤتمر (حوارات المتوسط) المنعقد عبر الإنترنت “تجري في الوقت الراهن بعض التحركات التي نتمنى أن تضع حدا لهذه الأزمة”.

وأضاف “يحدونا الأمل في أن تسير الأمور في مجراها الصحيح الآن. لا يمكننا التكهن بحدوث هذا على نحو وشيك أو بتسوية الأمر في يوم وليلة”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية القطري بعد أن أجرى جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات في الدوحة والرياض.
وأفادت وكالة بلومبرغ في تقرير لها بأن السعودية وقطر تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لحل الأزمة بفضل الوساطة الكويتية ومساع من الرئيس ترامب. ونقلت الوكالة عن 3 مصادر مطلعة على المحادثات، أن مساعي حل الخلاف تشمل إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وخطوات أخرى لإعادة بناء الثقة بشكل تدريجي. وأفادت بلومبيرغ بأن الاختراق يأتي نتيجة شهور من الوساطة الديبلوماسية المكثفة التي تقوم بها الكويت، والتي اثمرت بدعم من صهر الرئيس الأميركي وهو مادفعه للقيام بالزيارة.

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين ومصادر إن الأولوية لدى قطر هي استعادة إمكانية دخول مواطنيها ل‍دول الخليج والعبور عبر مجالها الجوي وإعادة فتح حدودها البرية الوحيدة مع السعودية.

وسئل الشيخ محمد هل سيكون القرار ثنائيا أم سيشمل كل الدول الخليجية فأجاب قائلا إنه يجب أن يكون “شاملا” وقائما على الاحترام المتبادل.

وأضاف “ما من بلد في وضع يسمح له بفرض أي مطالب على بلد آخر، سواء من قطر أو من الرباعي… لكل بلد أن يقرر سياسته الخارجية”.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى ان الأزمة الخليجية لا صلة لها ب”اتفاقات أبراهام” أو أي تطبيع مع إسرائيل. واعتبر أن “التطبيع مع إسرائيل في الوقت الراهن لن يضيف أي قيمة للشعب الفلسطيني”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق