ذكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية انس الصالح، أن شركة المشروعات السياحية لم تتمكن من افتتاح مشروع صالة الجهراء الترفيهية نظراً لأن الموضوع منظور أمام القضاء وشركة المشروعات السياحية بانتظار الفصل بشأنه.
وبين الصالح أن شركة المشروعات السياحية بانتظار حسم القرار الخاص بتطوير جزيرة فيلكا من جهات الاختصاص المختلفة بالدولة ليتسنى للشركة استغلال الموقع المرخص لها ضمن رؤية الدولة المعتمدة لتطوير الجزيرة.
وحول إغلاق حديقة الشعب وتأخر افتتاحها للجمهور، أشار إلى أن الإغلاق جاء بسبب أحكام قضائية لمصلحة الشركة بإنهاء العقد وتسليمه وإخلاء الموقع وتعيين الشركة حارساً عليه، مشيرا الى أن الحديقة استمرت في تقديم الخدمات للجمهور حتى تاريخ مباشرة تنفيذ الحكم وتوقيع محضر اثبات الحالة بتاريخ 20 يوليو 2017 مع منح الطرف الثاني مهلة 4 أشهر لإخلاء المكان كاملاً حتى تاريخ 30 نوفمبر الجاري.
وافاد بأن معظم المشاريع المرخص لشركة المشروعات السياحية استغلالها تعتبر مشاريع متهالكة، حيث تم إنشاء معظمها في بداية السبعينات ولم يتم تطويرها منذ إنشائها مما دعا الشركة إلى اعداد دراسات مبدئية بشأن البعض منها وقد تم استعراضها على مجلس الوزراء والشركة بانتظار حسم بدايل التمويل.
ولفت الصالح في رده على سؤال النائب محمد هايف، إلى أن شركة المشروعات السياحية بانتظار قرار مجلس الوزراء بشأن حسم بدائل التمويل بشأن تشغيل المرافق المرخص للشركة استغلالها من خلال رؤية الشركة بشأن تلك المرافق، مبيناً أن الشركة تقوم بأعمال تطوير مستمرة لمشاريعها القائمة.
وذكر أن الشركة قامت بإعداد مخططات مبدئية لتطوير بعض مشاريعها وعرضت على مجلس الوزراء وبانتظار الموافقة على البعض منها، ومن جانب آخر تم التعاقد لإعداد تصاميم لعدد من مرافق الشركة بهدف تطويرها تطويراً شاملاً، كاشفاً أن الشركة قامت مؤخراً بالتوقيع مع جهة استشارية لإعداد استراتيجية شاملة للشركة عن 5 سنوات مقبلة ليتسنى حين اعتمادها العمل على وضع الخطط محل التنفيذ.
وحول أسباب عدم افتتاح الاستراحات المقررة في العبدلي والسالمي والنويصيب، لفت إلى أن الشركة تولت إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للاستراحات وبناء عليها تم التعاقد مع جهة استشارية لتنفيذ أعمال التصميم وإعداد المخططات الخاصة بالاستراحات وجار العمل على إنجازها، مبيناً أن استراحة النويصيب قائمة وتقدم خدماتها للجمهور.
وبشأن أسباب إغلاق المدينة الترفيهية،أوضح أن الشركة أفادت بأنها أغلقت المدينة نتيجة إلى تحقيقها خسائر مالية على مر السنوات المنقضية وحفاظا على الأموال العامة وأمن وسلامة روادها، فقد تبنت الشركة إعداد دراسة للمخطط الهيكلي المبدئي لإقامة مشروع ترفيهي جديد وفقاً لأحدث التقنيات العالمية في مجال الترفيه والسياحة، وقد تم تقديم عرض مرئي لهذا المشروع على مجلس الوزراء والشركة بانتظار حسم بدائل التمويل ليتسنى للشركة المضي قدماً نحو تنفيذ المشروع.
