محليات

ارتياح طلابي كبير من مستوى امتحانات الفيزياء والتاريخ والاجتماعيات

بنفسيـــــة مفتوحــــة وبمعنويـات مرتفعـة أدى طلبة الثانوية اختباراتهم أمس، حيث أدى طلبة القسم الأدبي اختبار التاريخ، بينما قدم طلبة القسم العلمي امتحان الفيزياء، في حين كان طلبة التعليم الديني على موعد مع اختبار الاجتماعيات.

وبدأت علامات الفرح والسعادة على وجوه الطلبة عند خروجهم من قاعات الاختبارات مرددين عبارة «راح الكثير وما بقى إلا القليل» وقد سارت عملية الاختبارات على ما يرام وفقا للخطة الموضوعة المتضمنة الاشتراطات الصحية التي أوصت بها السلطات الطبية في البلاد.

وأبدى الطلبة ارتياحا شديدا بمستوى الاختبارات، حيث قال الطالب عادل ناصر من القسم العلمي لـ «الأنباء» إن اختبار الفيزياء كان مريحا ومن بنك الأسئلة ولم تواجهنا أي مشكلة فيه ولله الحمد، مشيرا إلى انه تضمن 4 صفحات وهذا أقل في الكمية مقارنة باختبارات الأعوام الماضية.

وأكد زميله إبراهيم محمد أن اختبار الفيزياء كان عاديا ولم نجد صعوبة في الإجابة عن الأسئلة، لافتا إلى أن الأمور سارت طبيعية في لجان الاختبارات ووفقا للاشتراطات الصحية، داعيا الله سبحانه وتعالى التوفيق والنجاح في بقية الاختبارات.

كما أعرب الطالب محمد العرادة من القسم العلمي عن بالغ سعادته في اجتياز الامتحان، لافتا إلى أن الأسئلة كانت مباشرة ومن بنك الأسئلة، ومن ذاكر دروسه سيكون الاختبار بالنسبة له سهلا جدا.

من جانبها، قالت الطالبة كنده الكندري ان اختبار الفيزياء جاء سهل جدا ومباشرا ومن ضمن المنهج الدراسي ولم تواجهها أيه صعوبة في ورقة الاختبار بفضل الدراسة من بنك الأسئلة والتدريب على الاختبارات التجريبية.

ووافقتها الرأي الطالبة فاطمة السعيد من ناحية سهولة الاختبار، مضيفة أن بنوك الأسئلة مفيدة جدا للمراجعة والإطلاع في فترة الاختبارات.

كما قالت الطالبة فاطمة الحداد ان الاختبار كان سهلا وواضحا ومن ضمن المحتوى الدراسي وما تم دراسته عبر «الأونلاين» وبنوك الأسئلة.

من جانبه، وصف الطالب راكان المطوع بالقسم الأدبي اختبار مادة التاريخ بالسهل جدا لاحتوائه على أسئلة مباشرة وفي متناول الطالب المتوسط، مؤكدا بذلك على حرص إدارة المدرسة على تطبيق الاشتراطات الصحية والتباعد الجسدي.

وقال الطالب حمود السنان من القسم العلمي ان اختبار اليوم لمادة الفيزياء لم يكن بالصعب بل اتسم بوضوح الأسئلة وشمل كل ما تم مذاكرته خلال الفترة السابقة، مشيدا بدور إدارة المدرسة بتطبيق الاشتراطات الصحية وتوفير كل ما يلزم الطلبة خلال أداء الاختبار.

أما الطالب عبدالله ناصر من القسم الأدبي فأكد أن اختبار التاريخ كان سهلا وعبر عن ارتياحه قائلا: «راح الكثير وما بقى إلا القليل».

هذا وتواصل الإدارات المدرسية بذل جهودها الدؤوبة لخدمة أبنائنا طلبة وطالبات الثانوية، ودعمهم نفسيا وعلميا وتطبيقيا لتهيئتهم بأفضل صورة لكل اختبار، هذا ما أكده عدد من رؤساء اللجان ومديرو المدارس، مشيرين إلى أنهم حرصوا على التواصل مع الطلاب وتقديم برامج تدريبية ومراجعات على الاختبارات بوسائل مختلفة سواء على اليوتيوب أو مجموعات في برنامجي تليغرام وواتساب أو في منصة «تيمز».

وفي هذا الصدد، قالت مديرة ثانوية ماريا القبطية منال المطيري إنه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني تم تهيئة طالبات الصف الثاني عشر العلمي والأدبي على الاختبارات الورقية، وذلك من خلال توفير المراجعات لجميع المواد الدراسية في الفترة الصباحية والمسائية عن طريق الأونلاين من خلال برنامج «مستعدين»، والذي يوفر نماذج أسئلة وطرق حلها بالإضافة إلى بنوك الأسئلة مضيفة أنه تم تخصيص قناة عن طريق اليوتيوب تحتوي على شرح المعلمات لجميع المواد الدراسية.

كما تم تخصيص ساعات مكتبية للمعلمات عن طريق التليجرام للرد على استفسارات الطالبات، وإنشاء مجموعة بالواتساب تحت اسم «احتواء» للرد على أسئلة الطالبات الخاصة بالاختبارات وإعلامهم بآخر المستجدات أو الإعلانات الصادرة من وزارة التربية.

من جانبها، قالت المديرة المساعدة لثانوية ماريا القبطية لطيفة الكندري إن الاختبارات سارت بكل سلاسة وبسهولة ويسر حسب الاشتراطات الصحية لوزارة الصحة متمنية التوفيق والنجاح لجميع الطالبات.

من جهته، أكد مدير ثانوية جاسم الخرافي للبنين بمنطقة العاصمة التعليمية جاسم الطراروة أن إدارة المدرسة حرصت على عمل الاستعدادات اللازمة للاختبارات الورقية للصف الثاني عشر منذ فترة طويلة قبل بدء الاختبارات، منوها على اتباع جميع العاملين بالهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة الاشتراطات الصحية الموصي بها من قبل السلطات الصحية خلال فترة الاختبارات النهائية.

من جانبه، قال المعلم عوض محمد إن الأوضاع في لجان الاختبارات كانت طيبة، منوها إلى أن الطلبة حريصون على الالتزام بالاشتراطات الصحية وتنفيذ توصيات السلطات الطبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق