محليات

زيارة مقارَّ #المرشحين تؤرق «الصحيين»

بينما تكافح وزارة الصحة من خلال قطاعاتها وإداراتها وفرقها الطبية وهيئاتها التمريضية فيروس «كورونا» منذ فترة تصل إلى 10 أشهر، تواجه تحديات قد تزيد عدد الإصابات في أي وقت، على رأسها التجمعات في مقار المرشحين لانتخابات مجلس الأمة، ما يؤرق المعنيين بالشأن الصحي. وبدأ بعض المرشحين توجيه دعوات معلنة أو غير معلنة لاستقبال الناخبين بما ينطوي عليه ذلك من عدم التزام الحضور بالاشتراطات الصحية والتباعد وارتداء الكمامات، ما جعل الكوادر الصحية تخشى تضرر المتواجدين في الدواوين والمقار، وأعداد الإصابات اليومية تعاود الصعود بعد فترة لا بأس بها من الانخفاض المتوالي. وقد يساهم الحضور الشخصي للمقار الانتخابية حالياً في زيادة نسبة الإصابات تدريجياً بعد يوم الانتخاب، ومن خلال مخالطة المواطنين الأصحاء لأي مواطن قد يكون مصاباً وهو غير مدرك، علماً أن الالتزام بالتباعد من أهم الاحترازات في هذا التوقيت الذي يتزامن مع أمراض الشتاء. تطبيق الاشتراطات وإذا كانت المشاركة الانتخابية أمراً مهماً فالحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية لا يقل أهمية، ويجب أن يبقى حاضراً أمام كل الشرائح، فالكويت سجلت خلال الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر الماضي، معدلات إصابة متدنية جداً هي الأقل منذ مايو الماضي، حيث تناقصت من 486 إلى 426 و322 و337 و402 و422 و330 و329 و319 و231 و209 إصابات في اليوم الواحد على التوالي، ويعد الحفاظ على هذا المسار التنازلي أمراً حيوياً ودوراً وطنياً. وتسعى وزارة الصحة إلى مواصلة انخفاض عدد الإصابات لتتمكن من محاصرة الفيروس ريثما يصل اللقاح المرتقب، الذي سيأتي على مراحل اعتباراً من نهاية العام الحالي، معتبرة أن مواجهة الوباء مسؤولية مشتركة على مستوى الأفراد والمؤسسات، لعبور فصل الشتاء وما يصاحبه من أمراض الجهاز التنفسي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق