اقتصاد

المصارف مستعدة للمساهمة في تمويل الشراكة مع الصين

أشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت، ماجد عيسى العجيل، بزيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى جمهورية الصين الشعبية، التي أكدت توطيد العلاقات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة أن الكويت كانت أول دولة توقع مذكرة تفاهم للتعاون مع الصين في مبادرة الحزام والطريق بعد إعلانها عام 2013، وربطها برؤيتها الاستراتيجية في جعل الكويت مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً، وهو ما يعبر عن تلاقي الرؤية الاستراتيجية السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي وخدمي ورؤية الكويت 2035 من جانب، ومبادرة الحزام والطريق الصينية والمتعلقة بإحياء طريق الحرير القديم التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ لإنشاء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري والبحري في عام 2013 من جانب آخر.
وأضاف في تصريح أمس: انطلاقاً من الدور المهم والمحوري للقطاع المصرفي في الاقتصاد الكويتي، وما يتمتع به من قدرات مالية وفنية، فإن اتحاد مصارف الكويت، باعتباره ممثلاً لكل البنوك العاملة في دولة الكويت، يتشرف بأن يبادر في إبداء استعداده للتعاون في تنفيذ ما تضمنته مذكرة التفاهم، التي وقعها المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية واللجنة الوطنية للإصلاح والتنمية في الصين، من التعاون الوثيق في مجالات التمويل والمصارف بين البلدين، إضافة إلى المتطلبات المتعلقة بتفعيل الاتفاقيات، خاصة فيما يتعلق بالدور التمويلي المتوقع للبنوك في المرحلة المقبلة، خصوصاً تلك التي سيكون الجانب الصيني شريكاً استراتيجياً ومستثمراً أساسياً في تطويرها وتنفيذها، وذلك بالتعاون مع البنوك الصينية.
وقد شدد العجيل على أهمية هذه الخطوة، كونها ستساهم في تطور الاقتصاد الكويتي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، موضحاً أن مبادرة الحزام والطريق ستسهم في إعادة تشكيل الجغرافيا الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتحقيق التنمية المشتركة والتكامل بين جميع القارات، فضلاً عن ربط مشاريع البنى التحتية للعالم، وتحسين نموها وتطورها الاقتصادي.
وقد أكد العجيل أن اتحاد مصارف الكويت، باعتباره عنصراً أساسياً من عناصر منظومة الاقتصاد الوطني، سيتشرف دائماً بالمساهمة في تنفيذ الرؤية والتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق