قال وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية المهندس حسام الرومي اليوم الثلاثاء انه لا يزال على رأس عمله وفق القانون واللوائح وينتظر البت في موضوع استقالته.
جاء ذلك في مداخلة للوزير الرومي في جلسة مجلس الامة العادية اليوم الثلاثاء ردا على ما اثاره النواب اثناء مناقشة رسالة من رئيس لجنة التحقيق حول حادثة الامطار البرلمانية النائب الدكتور عادل الدمخي.
وطلب النائب الدمخي في رسالته تكليف ديوان المحاسبة بإعداد تقرير يتضمن دراسة كافة الجوانب المالية والفنية والقانونية المتعلقة بالموضوعات المشار إليها في نص الرسالة على أن يقدم الديوان تقريره خلال شهرين من تاريخ الموافقة على الطلب والتي تم الموافقة عليها.
وأضاف الرومي “يعلم الجميع انني تقدمت باستقالتي وما زلت امارس عملي وفق القانون واللوائح وأوقع كل المعاملات الخاصة بالوزارتين لان الاستقالة لم يبت بها الى الان”.
وتقدم رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم اليوم الثلاثاء إلى الشعب الأمريكي الصديق بخالص العزاء وصادق المواساة برحيل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق جورج بوش الأب.
وقال الغانم في كلمة له في مستهل جلسة المجلس العادية اليوم “باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة نتقدم إلى الشعب الأمريكي الصديق بخالص العزاء وصادق المواساة برحيل الرئيس جورج بوش الأب”.
وذكر ان الكويت تلقت قبل أيام ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق جورج بوش الأب.
وأضاف ان “هذا الرجل ترسخ اسمه في ذاكرة الكويتيين منذ أكثر من 28 عاما عندما قاد تحالفا دوليا واسعا وعريضا وغير مسبوق للتصدي للعدوان العراقي الآثم على الكويت عام 1990 مدعوما بحزمة قرارات دولية صادرة عن مجلس الأمن الدولي والتي انتهت بفضل من الله تعالى وبدعم من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وإسلامية وصديقة كثيرة إلى عملية تحرير الكويت من العدوان”.
من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي في كلمة له في مستهل الجلسة ان الحكومة تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة برحيل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب.
وأضاف الخرافي ان الكويت شعبا وحكومة “لن تنسى الدور الذي قام به الفقيد تجاه الكويت لصد الغزو الغاشم الذي تم تحرير الكويت منه بدعم من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الشقيقة والصديقة”.
كما ابن الرئيس الغانم، نائب مجلس الامة السابق إسماعيل دشتي معتبرا الفقيد “نموذجا للسياسي الرزين والبرلماني المتحلي لقيم التعاون والعطاء وادب الحوار”.
وقال الغانم في كلمة له في بداية جلسة المجلس العادية اليوم الثلاثاء ان الفقيد كان أحد السياسيين الذي حظوا بثقة الشعب الكويتي لتمثيلهم في مجلس الامة في الفصل التشريعي الرابع في العام 1975 مثمنا اسهاماته في تمثيل الامة.
وأضاف “بالاصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الامة أتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد والشعب الكويتي سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان”.
من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي في كلمة مماثلة، ان الحكومة تتقدم بخالص العزاء لوفاة نائب مجلس الامة السابق إسماعيل دشتي معتبرا الفقيد “احد رجالات الكويت الوطنيين والسياسيين البارزين في تاريخ الحياة البرلمانية الكويتية ورمزا من رموز العمل الوطني”.
وتوجه الوزير الخرافي الى الباري عزوجل بأن يتغمد فقيد الكويت بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة اليوم بعد رفعها لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب، وتلا الأمين العام أسماء الحضور والمعتذرين والمتغيبين عن حضور اجتماعات اللجان بعذر أو بدون عذر.
واعتذر عن الحضور وزير النفط بخيت الرشيدي ووزير الصحة الشيخ باسل الصباح والنواب جمعان الحربش، وليد الطبطبائي وصالح عاشور.
محمد هايف عن مضبطة الجلسة السابقة: “ورد بها اسم عبدالرحمن النصار وأطالب بشطب اسمه وما جاء من اساءات بحقه”.
الرئيس الغانم يرد: “كل ما به اساءة بحق النصار تم شطبه وأنا لم اكن متواجد وقت المناقشة”.
شعيب المويزري: “ورد بالمضبطة اتهامات غير مقبولة من الرويعي بحقي ولدي مستندات لتفنيدها”.
الرئيس الغانم يرد: “بامكانك لدى مناقشة تقرير اللجنة التشريعية في الجلسة المقبلة أن تعرض ما تشاء”.
فيصل الكندري يعترض على حديث المويزري بدون ميكروفون.
شعيب المويزري: “استريح”.
فيصل الكندري: “انت استريح ولا تأشر لي وحنا مو أصغر عيالك”.
شعيب المويزري: “طالما لم أستطع توضيح الحقائق في قاعة عبدالله السالم سأوضحها في الخارج بمؤتمر صحفي”.
مجلس الأمة يصادق على المضبطة وينتقل لمناقشة بند كشف الأوراق والرسائل الواردة.
علي الدقباسي: “سياسة الكويت مدرسة في التوازن في ظل اقليم ملتهب ومن واجبنا مساعدة قائد مسيرتنا”.
محمد الدلال: “طلبت في رسالتي التوضيح لكيفية استغلال وزارة التعليم العالي مباني الكليات الجامعية الحالية بعد الانتقال إلى الشدادية.. كل الدعاء لصاحب السمو بدوام الصحة.. وكل ما حدث في القمة الخليجية نجاح لرؤية الكويت القائمة على التصالح… سنراقب أدائكم في الشهادات المزورة مثلما سنراقب وزارة التربية”.
رئيس التعليمية النائب عودة الرويعي يرد على الدلال: “لك الحق ونحن راضين عن أدائنا لكن نطمح للمزيد”.
خليل الصالح: “نحن في فترة لا نعلم “وين رايحين فيها” بسبب تضارب المصالح العالمية… الجمارك تحتاج إلى يد قوية صلبة وعلى وزير الداخلية أن يبادر لوضع سلطته على هذا الجهاز، فأمن الكويت “بيدك يابومحمد”، فكل بيت يخاف على أولاده بسبب المخدرات”.
خليل أبل لمحمد الدلال: “انت مشرع ويجب ان تعرف انه لا علاقة للتعليم العالي بمواقع الجامعة الحالية.. ونحن قررنا سابقا في التعليمية ان مجلس ادارة الجامعة ومجلس الوزراء هما المعنيان التصرف بها… طلب لجنة التحقيق في الامطار من ديوان المحاسبة التحقيق خطا لان الديوان احتمال كبير طرف مسؤول عن مشكلة الامطار لعرقلته بعض المشاريع”.
حمدان العازمي: “لم يتم ايقاف أي شركة بعد أزمة الأمطار والغريب يطلبون شركات جديدة لصيانة الطرق على حساب الدولة علما أن الكفالة ما انتهت على الشركات المنفذة… الوزير الرومي من أنظف الوزراء لكني أتحدث عن إجراءات… فاما يتوقف عن التوقيع أو يتراجع عن استقالته… الوزير الرومي ما زال يوقع على المشاريع والقرارات رغم استقالته… إذا من نحاسب على اي خطا؟”.
سعدون حماد: “التقينا الأمير في بداية دور الانعقاد وأوصانا بالالتزام بالدستور وتوجيه الاستجوابات للوزير المختص لكن للأسف تم تقديم الاستجواب إلى رئيس الحكومة على اختصاص وزير الأشغال… مجلس الأمة حكم العقل بإحالة استجواب رئيس الوزراء إلى اللجنة التشريعية.. واتفقنا في اللجنة على تجهيز التقرير خلال الأيام المقبلة حول مدى دستورية هذا الاستجواب”.
عبدالله الرومي: “نبادل صاحب السمو التحية ونقدر ما جاء في رسالته ونتمنى لسموه الصحة والعافية ونشكره لما يقوم به من دور فاعل في لم الشمل العربي واللحمة الخليجية… اعتقد رسالة حادثة الأمطار جيدة فالموضوع يتعلق بأمور فنية تفتقدها اللجنة، وديوان المحاسبة هو الذراع الرقابي لنا ويقدم تقارير جيدة ومنها ضيافة الداخلية”.
وزير التربية: مواقع المباني الجامعية سيتم اتخاذ قرار بشأنها في مجلس الوزراء وإذا رغب المجلس بتحويلها للجنة التعليمية فلا مانع لدي.
مجلس الأمة يوافق على رسالة من النائب محمد الدلال يطلب فيها تكليف اللجنة (التعليمية) بإعداد تقرير عن خطة وزارة التعليم العالي ورؤيتها بشأن استغلال المواقع الحالية لجامعة الكويت تزامنا مع مشروع جامعة الشدادية.
مجلس الأمة يوافق على رسالة من رئيس اللجنة (التعليمية) يطلب فيها إحالة الاقتراح برغبة بشأن إنشاء منتزهات صحراوية سياحية الى لجنة المرافق العامة بصفتها اللجنة المختصة عملا بحكم المادة 58 من اللائحة الداخلية.
مجلس الامة يوافق على رسالة من رئيس لجنة التحقيق حول حادثة الامطار يطلب فيها تكليف ديوان المحاسبة بإعداد تقرير يتضمن دراسة كافة الجوانب المالية والفنية والقانونية المتعلقة بالموضوعات المشار اليها على ان يقدم الديوان تقريره خلال شهرين.
مجلس الامة يوافق على رسالة من رئيس اللجنة (التعليمية) يطلب فيها إحالة الاقتراح برغبة بشأن إنشاء منتزهات صحراوية سياحية الى لجنة المرافق العامة بصفتها اللجنة المختصة عملا بحكم المادة 58 من اللائحة الداخلية.
مجلس الأمة يوافق على تلاوة ملخص العرائض والشكاوى الواردة في القاعة بلا مناقشة ودون ذكر أسماء.
مجلس الأمة ينتقل إلى بند الأسئلة.
عبد الوهاب البابطين لوزير التربية: “هل حاسبت الشركات المسؤولة عن صيانة المدارس بعد تعطل التكييف؟… ما دام عندنا مناقصات بالآلاف في التربية فلماذا حصلت مشكلة تعطيل التكييف؟”.
علي الدقباسي: “الأسر الكويتية تعاني من ارتفاع قيمة الإيجارات.. في الوقت الذي تسير فيه وزارة الإسكان بنفس الرتم مما ينذر بوقوع مشكلة في المستقبل.. لماذا لا يتم إتاحة المجال لاستثمار الأراضي الفضاء أمام الشركات المحلية والعالمية من أجل توفير السكن المناسب للمواطنين؟”.
محمد هايف: “اتمنى تطبيق ما ورد في جواب وزير الداخلية بحذافيره على الشقق المؤجرة المفروشة من الالتزام بالآداب العامة وغيرها من الضوابط… يجب عدم التساهل في تطبيق الضوابط القانونية على الشقق المؤجرة خصوصا مع كثرة شكاوى القريبين من هذه الشقق”.
رياض العدساني: “ما زلنا نلاحظ عدم إعطاء هيئة الطرق اختصاصاتها وتداخلها مع وزارات أخرى… البلدية متمسكة في الإعلانات في الشوارع… والداخلية تتمسك بالفحص الفني.. وهما اختصاصان لهيئة الطرق”.
عبد الله فهاد: “المشاريع الاسكانية ما زالت حبرا على ورق وتتعامل الحكومة معها بكل استهتار خصوصا في جنوب صباح الأحمد رغم انقضاء 4 سنوات على وجودها في الخطة التنموية… نتكلم عن سمعة بلد في مدينة جنوب سعد العبدالله فكل جهة حكومية تقذف المسؤولية على جهات أخرى مقصرة في دورها… جهود الحكومة خجولة لحل القضية الإسكانية”.
