رياضية

أنطونيو يستفز إدارة «البلوز» لإقالته

يبدو الإيطالي أنطونيو كونتي مرشحا للانضمام الى سلسلة طويلة من المدربين الذين فقدوا منصبهم في تشلسي منذ انتقال ملكية النادي اللندني الى الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش عام 2003، الا ان هذه المسألة لا تشغل باله، لا سيما انه من أبرز المرشحين لتولي الاشراف على المنتخب الايطالي للمرة الثانية.
وبحسب العديد من المؤشرات، بات منصب كونتي في تشلسي مهددا بشكل فعلي بعد سقوط النادي أمام جاره المتواضع واتفورد وذلك بنتيجة قاسية (1 – 4). وكانت هذه الهزيمة الثانية تواليا لتشلسي في الدوري، بعدما خسر الأربعاء الماضي بنتيجة قاسية على أرضه أمام بورنموث (صفر – 3).
وعلى رغم هذه النتائج الثقيلة، بدا كونتي هادئا تماما في تصريحاته بعد المباراة، قائلا «غدا يوم آخر. قد أبقى مدربا لتشلسي أو قد لا أبقى، ما المشكلة؟ سأخلد الى النوم دون أي مشكلة».
وقال كونتي الذي قاد تشلسي الى اللقب العام الماضي في موسمه الأول معه «أحاول القيام بكل شيء (ممكن)، وإذا كان ذلك كافيا، كان به، أما إذا لم يكن كذلك فبإمكان الإدارة أن تتخذ قرارا مختلفا. الحياة تستمر».
ومن أبرز سمات عهد ابراموفيتش، إقالة المدربين كلما ساءت النتائج، بصرف النظر عن الألقاب التي سبق لهم تحقيقها مع النادي. ولم تسلم من «المقصلة» أسماء مثل الايطاليين كارلو أنشيلوتي وكلاوديو رانييري، والبرتغالي جوزيه مورينيو، والبرازيلي لويس فيليبي سكولاري.
وفي حال وجد كونتي نفسه عاطلا عن العمل، يتوقع ان يكون المنتخب الايطالي المستفيد الأكبر، اذ انه لا يزال في طور البحث عن مدرب دائم بعد إقالة جانبييرو فنتورا اثر الفشل في التأهل الى كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك للمرة الأولى منذ 60 عاما. وعين لويجي دي بياجيو رسميا الاثنين مدربا مؤقتا للمنتخب، بانتظار إيجاد خلف لفنتورا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق