فرضت الادارة الامريكية عقوبات على قياديين اثنين في حركة الشباب الصومالية، اثر ضلوعهما في تنفيذ هجمات بكينيا والصومال.
وأعلنت الخارجية الامريكية في بيان مساء امس الخميس ادراج كل من احمد علي وعبدالفتاح عبدي على قائمة «الارهابيين العالميين« لتحظر جميع ممتلكاتهما أو مصالحهما وحظر الحوالات المصرفية لهما وتجريم تعامل الأمريكيين معهما.
وقالت الوزارة ان القيادي في حركة الشباب أحمد علي هو قائد الحركة في كينيا منذ عام 2012 واستهدفت الهجمات التي يديرها القوات الكينية المنضمة الى بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال وهو أيضا مسؤول عن تنظيم دعاية مناهضة لحكومة كينيا وشعبها.
واضافت ان القيادي الثاني في الحركة عبدالفتاح عبدي والذي شملته العقوبات، متهم بالضلوع في تنفيذ هجوم وقع في مدينة مبيكتوني بكينيا في يونيو 2014 واسفر عن مقتل 50 شخصا. وتأسست حركة الشباب الصومالية في مطلع عام 2004 وكانت الذراع العسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية الذي انهزم أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم.
وتمنع الحركة التي تسيطر على نصف اراضي الصومال تقريبا الرقص والموسيقى في حفلات الزفاف وتغلق المقاهي ودور السينما وتمنع مشاهدة الأفلام السينمائية ولعب مباريات كرة القدم أو مشاهدتها ونفذت عمليات جلد وإعدام وبتر أطراف في عدة مناطق أغلبها في منطقة كيسمايو الجنوبية والأحياء الخاضعة لسيطرتها في مقديشو كما قامت الحركة باعدام عدة مئات من المسيحيين الصوماليين منذ عام 2005 وهدم أضرحة تابعة لمسلمين صوفيين في المناطق التي تسيطر عليها إضافة إلى اغلاق مساجدهم وجامعتهم.
