25 طالباً شاركوا في رحلة «حفاظ المدينة» الـ 14 لحفظ القرآن

عاد الى البلاد الطلبة المشاركون في رحلة «حفاظ المدينة الـ 14» التابعة لمركز تاج الوالدين بعد دورة مدتها 30 يوما في رحاب المدينة المنورة، وكان في استقبالهم بالمطار جموع من الأهالي والاصدقاء.
وفي هذا السياق قال مدير مركز تاج الوالدين التابع لجمعية الإصلاح الاجتماعي خالد الطوالة ان رحلة «حفاظ المدينة» كانت برعاية الشيخ فهد جابر المبارك وهي مستمرة للسنة الـ 14 على التوالي حيث انطلقت منذ عام 2004 والمشاركون امضوا 21 يوما في المسجد النبوي ونختمها دائما برحلة العمرة.
وذكر الطوالة ان عدد المسجلين في هذه الرحلات بلغ أكثر من 500 مشترك منذ البداية حتى اليوم، حيث ختم كتاب الله حوالي 61 طالبا، وهذه السنة تكللت بختم عبدالله العزاز وعثمان الراشد للقرآن، ومن الجميل في هذه الرحلة أن اكثر من 20 مشاركاً الآن يقومون بإمامة المصلين سواء في الرواتب أو في شهر رمضان المبارك بالإضافة الى مشاركتهم في المسابقات الدولية بتمثيلهم الكويت وحصولهم على مراكز متقدمة، كما حصل 8 من المشاركين على السند المتصل الى النبي صلى الله عليه وسلم داخل الحرم النبوي، لافتا الى ان عدد المشاركين في الرحلة بلغ 25 مشاركا تراوحت اعمارهم بين 13 و 18 عاما، وهدفت الرحلة الى حفظ 4 أجزاء من القرآن، وأتم أغلب المشاركين حفظ المنهج المطلوب مع الإتقان، وذلك من خلال الاختبار الأسبوعي وهو اختبار تراكمي للتأكد من حفظ الطالب.
وعن برنامج الطلبة خلال الرحلة، قال: ان الطلبة ابتداء من صلاة الفجر وحتى الساعة 8 صباحا يتواجدون في الحرم المدني وتبدأ الفترة الثانية من بعد العصر الى صلاة العشاء هي فترة حفظ بالإضافة الى تخصيص بعض البرامج المصاحبة من لعب كرة القدم ومسابقات ثقافية ومهرجان رياضي وزيارة لأهم المتاحف التاريخية واستضافات لعدد من الدعاة والمشايخ في المدينة ومكة المكرمة، لافتا إلى أن جميع المشايخ والمحفظين من أصحاب الأسانيد.
وأشار إلى أن هناك تفاعلا كبيرا من قبل أولياء الأمور سواء كان قبل أو خلال او بعد الرحلة حتى ان البعض منهم حرص على أن يتواجد مع الطلبة خلال الرحلة يومين أو ثلاثة أيام، مبينا ان قبول الطلبة للرحلة يتم وفق آلية معينة وتكون عبر مقابلة شخصية واعتكاف تجريبي داخل الكويت لمدة 3 أيام خلال شهر رمضان المبارك ويتم اختيار الطلبة بعد ذلك، متقدما بالشكر الى إدارة الرحلة والطلبة المشاركين على تفاعلهم وإتمامهم المنهج المطلوب والشكر موصول لأهل الكويت من المتبرعين والداعمين لهذه الرحلة والتي تهدف الى ايجاد جيل قرآني فريد في الكويت.