برلمانيات

نواب يهنئون الشعب بذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم : الكويت في عهد سموه شهدت نقلة نوعية في المجالات كافة واحتلت مكانة مرموقة على الخارطة الدولية

الهرشاني: التاريخ سيسجل حقبة سموه الحافلة بالانجازات بحروف من ذهب

الحريص: من حسن طالع الكويت أن يكون على رأس سلطته (أبو الدبلوماسية )

المطيري: سمو الأمير أول قائد عربي يتوج من الأمم المتحدة قائدا للإنسانية

عسكر: سمو الأمير قائد فريد استطاع بحكمته ان يحقق الأمن والاستقرار للكويت

الجلال : فترة حكم سموه حافلة بالازدهار والاستقرار للكويت

الدوسري: رجل دولة لعب دورا محوريا في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة

العربيد: الشعب الكويتي يفخر ويتباهى بقائده عندما يزورون مختلف البلدان

28 يناير 2018 | الدستور | هنأ نواب في مجلس الأمة القيادة السياسية والشعب الكويتي بحلول الذكرى الثانية عشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم والتي توافق يوم غد 29 يناير.

وأوضحوا في تصريحات صحفية متفرقة أن سموه استطاع من خلال خبرته السياسية وبُعد أفقه الدبلوماسي ونظرته الاقتصادية أن ينقل الكويت نقلة نوعية سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا.

وبينوا أن سمو الأمير وضع الكويت في مكانة مرموقة على الخارطة الدولية مشيرا إلى ما تحقق في عهده من إنجازات وتنمية.

كما نوه النواب بالدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير البلاد إقليمياً وعربياً خليجياً لتعزيز التضامن الخليجي والعربي والدفاع عن القضايا الخليجية والعربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة.

وأكدوا أن سمو الأمير رجل دولة وصمام الأمان الذي يراهن عليه، حيث لعب دورا محوريا في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة ومنذ عام 1961 كانت له تحركات وجهود بالغة الأهمية في المجال الدبلوماسي.

من جهته هنأ رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب حمد الهرشاني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، مشيرا إلى أن التاريخ سيسجل هذه الحقبة الحافلة بالانجازات من تاريخ الكويت بحروف من ذهب لما لسموه من مواقف مشرفة على المستويات كافة المحلية منها والإقليمية والدولية.

وقال الهرشاني إن خبرة سمو الامير وحنكته السياسية وبفضل مبادراته الإنسانية والخيرية في كل بقاع الأرض وكذلك جهود سموه في لم الشمل بين الأشقاء العرب وتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة جعلت الكويت محط أنظار العالم وتميزت بمكانة وتقدير كبيرين وجعلها مركزا للقرار وعاصمة للقمم الخليجية والعربية والإسلامية.

وأضاف الهرشاني أنه على المستوى الداخلي فقد جنب سموه الكويت من ويلات الفتن وشق صف الوحدة الوطنية حتى عبر سموه بسفينة الكويت إلى بر الأمان وقيادة البلاد في ظروف عصيبة.

وأكد أن سموه وعلى المستوى العالمي فقد نال احترام العالم أجمع لما له من مبادرات خيرية وإنسانية ومساعدات لكل الفقراء والمحتاجين وكذا الدول المنكوبة والمتضررة في شتى بقاع العالم، حتى استحق وعن جدارة لقب قائد العمل الإنساني من أكبر مؤسسة أممية عالمية.

كما أن سموه دائما سباق لنصرة القضايا العربية والإسلامية ومدافع قوي عن حقوق الشعب العربي، كما حمل سموه على عاتقه هموم الشعب العربي من اللاجئين السوريين وغيرهم، فضلا عن قيامه بالعديد من الوساطات بين أشقائه في منظومة دول التعاون.

ومن ناحيته أعرب النائب مبارك الحريص عن خالص تهانيه للقيادة السياسية والشعب الكويتي بالذكرى الثانية عشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم ، مؤكدا أنها ذكرى عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا نستذكر خلالها تاريخا حافلا بالإنجازات لصاحب السمو .

وقال الحريص لـ (الدستور ) إنه من حسن طالع هذا البلد أن يكون على رأس سلطته مثل هذا الرجل الذي كان (أبو الدبلوماسية ) منذ أن كان وزيرا للخارجية والآن أصبح ( ابو الإنسانية ) ، منوها بالدور الكبير الذي يلعبه صاحب السمو في سبيل تحقيق المصالحات بين الدول الخليجية وكذلك بين الدول الأخرى .

وتمنى لصاحب السمو العمر المديد وموفور الصحة والعافية وقيادة البلد إلى مزيد من التقدم والرقي .

وبدروه اعتبر النائب ماجد المطيري، الذكرى الثانية عشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم حدثا تاريخيا وعلامة فارقة في خارطة الكويت الحديثة مؤكدا أن سموه استطاع من خلال خبرته السياسية وبُعد أفقه الدبلوماسي ونظرته الاقتصادية أن ينقل الكويت نقلة نوعية سياسيا واقتصاديا ودبلوماسية.

وقال المطيري إن السنوات الماضية والتي تولي فيها الشيخ صباح زمام الأمور ورغم المنعطفات التي عصفت بالمنطقة وكانت أن تدخلها في فوضى عارمة ورغم النار التي استعرت حول بلدنا إقليميا إلا أن حكمة وخبرة سمو الأمير اسبغنا على الكويت البرد والسلام فلم تتأثر بلادنا بما يحيط بها واستطاع سموه أن يقود سفينة الخير إلى شاطئ الأمن والأمان والاستقرار.

وأكد المطيري أن سمو الأمير كان أول قائد عربي تتوجه الأمم المتحدة قائدا للإنسانية إذ لم يتأخر سموه في مد يد العون لكل مستضعفي العالم لافتا إلى دوره الكبير في محاولة رأب تصدع البيت الخليجي فقد قام بجولات مكوكية لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء وأنه استطاع عقد القمة الخليجية في موعدها في الكويت ولا تزال جهوده قائمة حتى يعيد اللحمة الخليجية إلى سابق عهدها.

وهنأ النائب عسكر العنزي الشعب الكويتي بمناسبة مرور 12عاما على تولي قائد الانسانية سمو الأمير مقاليد الحكم، مؤكدا ان مسيرة سمو أمير البلاد الحافلة بالعطاء والإنجازات على المستويات المحلية والعربية والدولية كلها ومكانته البارزة وسياسته المتوازنة، جعلت للكويت ثوابت راسخة في سياستها المحلية والدولية مشيرا الى حنكة سموه ونظرته الثاقبة وحكمته في التعامل مع الكثير من الاحداث داخليا وخارجيا للحفاظ على امن واستقرار البلاد.

وقال عسكر ان الذكرى الثانية عشر لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم تطل علينا بطموحات وتطلعات كبيرة حملها سموه لجعل الكويت دولة ديمقراطية عصرية مزودة بالعلم والمعرفة ويسودها التعاون والاخاء ويتمتع أهلها بالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات.

وأضاف ان سمو الامير قائد فريد ومتميز استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة ان يحقق الأمن والاستقرار للكويت على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة والعالم.

وأوضح عسكران سمو الأمير اثبت في كل المواقف انه رجل دولة من الطراز الاول والفريد من خلال حبه لشعبه وحرصه على مصالح وطنه وتمسكه بالديموقراطية وحرية التعبير واعلاء راية الدستور وكلمة القانون والمحافظة على القيم الاصيلة التي يتميز بها المجتمع الكويتي.

وأكد عسكر ان سموه يحتل مكانة كبيرة في قلوب ابنائه الكويتيين الذين عرفوه دائما ابا حنونا وحاكما عادلا وقائدا حكيما وراعيا لنهضة وطنه وتقدمه واستقراره واعلاء شأنه ومكانته.

وبين ان سمو امير البلاد استثمر خبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول، ما أكسبها مكانة مرموقة في المحافل الدولية.

واستطاع سمو الأمير بحكمته أن يجعل الكويت على رأس الديبلوماسية في العالم، مبينا أن سموه هو قائد الإنسانية بحق كما قالت الأمم المتحدة بمنحها لقب قائد انساني لسمو الامير وليس أدل على ذلك من استضافة الكويت لمؤتمرات المانحين لدعم الشعب السوري.

وأشار إلى أن سموه أثبت أيضا جدارته للقب القائد الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله ورفعت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي، وشكلت إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية مما جعل الامم المتحدة تعتبر الكويت مركزا انسانيا عالميا.

ونوه عسكر بالدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير البلاد إقليمياً وعربياً خليجياً لتعزيز التضامن الخليجي والعربي والدفاع عن القضايا الخليجية والعربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة.

ولفت إلى مبادرات سموه الانسانية لدعم الدول الشقيقة والصديقة في القارة الافريقية وهو ما يعكس حرص سموه على العمل الانساني وشعوره بآلام ومعاناة الشعوب الشقيقة والصديقة وسعيه لتحقيق الرخاء والازدهار لتلك الشعوب.

وهنأ النائب طلال الجلال الشعب الكويتي بمناسبة مرور ١٢ عاما على تولي صاحب السمو امير البلاد مقاليد الحكم، مشددا على ان ما حققه سموه كان حصيلة اسثنائية ونوعية من الحكم الرشيد والمسؤول.

وقال الجلال إن فترة حكم سموه ومساندة سمو ولي العهد حافلة بالازدهار والاستقرار للكويت لافتا الى ان تتويج سمو الأمير من قبل أعلى منظمه دولية وهي الأمم المتحدة كقائد للإنسانية وسام غال على الكويتيين جميعا.

واكد على دور سمو أمير البلاد في قيادة الكويت نحو بر الأمان والنأي بها عن الصراعات الإقليمية والفتن التي تشهدها المنطقة، مشيرا الى ان حكمة وحنكة سموه نأت بالكويت عن الأزمات المحيطة بالمنطقة ووأدت الكثير من الفتن الداخلية وأرست قواعد الاستقرار والأمن والأمان في الكويت.

ولفت الجلال الى أن سمو الأمير وضع الكويت في مكانة مرموقة على الخارطة الدولية مشيرا إلى ما تحقق في عهده من إنجازات وتنمية.

من ناحيته أكد النائب ناصر الدوسري أن الذكرى الثانية عشرة لتولي سمو الأمير مسند الإمارة مناسبة عزيزة على الجميع.

وأكد الدوسري أن سمو الأمير رجل دولة وصمام الأمان الذي يراهن عليه، مؤكداً أن سموه لعب دورا محوريا في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة ومنذ عام 1961 كانت له تحركات وجهود بالغة الأهمية في المجال الدبلوماسي.

وشدد على أن وجود سمو الأمير في سدة الحكم له بالغ الأثر في تجنيب البلاد كثيرا من العقبات حيث قادها الى بر الأمان وسط الأمواج والعواصف في المنطقة مشيراً إلى حكمة وخبرة سموه في إدارة الأزمات داخليا وخارجيا، فقد أفنى حياته في خدمة الشعب الكويتي والبلاد شهدت طفرة نوعية في عهد سموه.

ونوه الدوسري بالدور الكبير الذي يقوم به سموه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، مشيداً بما حققته دولة الكويت في ظل عهد سمو الأمير من إنجازات على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، لافتا إلى أن حصول سموه على لقب “قائد الإنسانية” مصدر فخر واعتزاز لدى الشعب الكويتي كافة.

ودعا الدوسري بهذه المناسبة السلطتين للتعاون من أجل الإنجاز إعمالا بتوجيهات سمو الأمير وحتى تنعم البلاد بالأمن والاستقرار تحت راية سموه، معرباً عن تمنياته بأن تكون المرحلة المقبلة من حكم سموه مليئة بالتوفيق والسداد والتقدم والازدهار لدولة الكويت واللحاق بركب الدول المتقدمة.

وبارك بدوره النائب فراج العربيد للشعب الكويتي الذكرى الثانية عشرة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم .

وقال إن سموه يمثل أيقونة الدبلوماسية العالمية وفخر الإنسانية وقائدها ووجوده على سدة الحكم أضافت للعالم الحر الشيء الكثير،مشدداً في ظل مايسود هذا العالم من صراعات وخلافات تتطلب أن يعمم فكر سموه على تلك البقع التي تشهد توترات ومشاكل دائمة .

وأضاف العربيد إن أبناء الشعب الكويتي يفخرون ويتفاخرون ويتباهون بقائدهم عندما يزورون مختلف البلدان نظراً لما حققه سموه في شتى المحافل الدولية والمبادرات المحلية والأقليمية والعالمية في الأطر السياسية والتنموية والإنسانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق