يشهد الدور ربع النهائي للمجموعة الأولى من بطولة كأس سمو ولي العهد الـ26 في كرة القدم، اليوم، مواجهة نارية تجمع بين «الكويت» صاحب 6 ألقاب والسالمية المتوج بلقبين.
ويواجه الفائز من مباراة اليوم في الدور نصف النهائي للبطولة نادي النصر الذي تغلب على خيطان .
وستكون المنافسة على أشدّها بين «العميد» متصدر «دوري فيفا» الممتاز وملاحقه السالمية بفارق نقطتين فقط، لكن ضمن مسابقة أخرى، وفي مواجهة مصيرية ستسفر عن إقصاء أحدهما، على ان يواصل الآخر مسيرته.
هذه الوضعية ستمنح المباراة بعداً آخر يجعلها مختلفة عن اللقاء الأخير الذي جمع بين الفريقين ضمن منافسات القسم الأول للدوري وانتهى بالتعادل 1-1، حيث كانت النتيجة مقنعة الى حد بعيد للجانبين، فيما لن يكون أمامهما الليلة، الا اللعب لتحقيق الفوز والاستمرار في المنافسة.
«الكويت» يسعى الى مواصلة طريقه نحو استعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي بعد الخسارة امام القادسية بركلات الترجيح في النهائي، على الرغم من صعوبة المسار الذي وضعته فيه القرعة بدءاً بمواجهة كاظمة في الدور التمهيدي والتي خرج منها بفوز مثير استفاد فيه من تقدمه في الشوط الأول بثلاثية نظيفة.
ويفتقد «الأبيض»، بقيادة المدرب محمد عبدالله، اليوم، الى جهود مدافعه الدولي فهد الهاجري صاحب الهدف الثاني في مرمى «البرتقالي» لطرده في المباراة ذاتها، فيما يحث الجهاز الطبي الخطى لتجهيز عدد من اللاعبين المصابين على غرار المهاجم التونسي صابر خليفة والظهير سامي الصانع، كما تحوم الشكوك حول مشاركة النجم فيصل زايد الذي يحتفل، الليلة، بعقد قرانه.
وفي الجهة المقابلة، يدخل السالمية ومدربه الفرنسي ميلود حمدي اللقاء برغبة جامحة في الحاق الهزيمة الأولى بمنافسه والتقدم نحو الدور نصف النهائي.
وعلى عكس «الكويت»، لم يواجه «السماوي» اختباراً قوياً في الدور التمهيدي، ومع ذلك فقد شهدت مباراته امام الصليبخات لحظات من المعاناة بسبب تراجع أداء خط الوسط والدفاع نتيجة لتغييرات اضطرارية قام بها الجهاز الفني بسبب اصابات متفرقة في الخطين.
