برلمانيات

مؤتمر «الغوطة تباد فمن لها» في مجلس الأمة

عقد عدد من النواب في مجلس الأمة مؤتمرا تحت عنوان «الغوطة تباد فمن لها»، وتحدث النائب عادل الدمخي قائلا أن هناك عشرات الالاف من القتلى والطرف الأضعف في المعادلة هم المسلمين وهم الحلقة الأضعف.
ولفت إلى أن العالم خسر القيم والمحاكم الدولية والقوانين الجنائية لا تلاحق هؤلاء المجرمين، وعندما تخرج جمعية خيرية ومتبرع أو يسعى شاب لنصرة اخوانه في الشام يذهب مجلس الامن ويضعون هذه الاسماء والجمعيات تحت مسمى الإرهاب.
من جانبه قال النائب محمد الدلال أن ما يحدث في سوريا ليست مجرد حرب بل هي ابادة جماعية سقطت فيها الانسانية وجميع الاتفاقيات الدولية التي يتحدثون عنها لحماية الانسان لا نجد لها اثرا في سوريا ، متسائلا «اين اتفاقيات حقوق الطفل واين اتفاقية مناهظة التعذيب واين الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومنع الابادة الجماعية وكل هذه الاتفاقيات ليس لها اثرا في سوريا الان».
من جهته وجه الشاهين تحية إلى بعثة الكويت في الأمم المتحدة المشاركة في مجلس الأمن وإلى الجهات الخيرية وأصحاب الأيادي البيضاء من المواطنين والمقيمين لمساندة للشعب السوري.
وأضاف «الشاهين الهدف من استمرار النظام السوري هو حماية الكيان الصهيوني ولكن إن شاء الله مصير كل كيان يقتل الأبرياء يكون للزوال»، مبينا ان هناك جرائم إبادة ونفي على الهوية العرقية.
واعتبر النائب محمد هايف أن إهانة الشعب السوري بهذه الصورة هي إهانة للامة وللعرب،مضيفا أن اليوم لا قيمة لمواثيق الامم المتحدة وشعاراتها الانسانية وللاجتماع فيها ما دامت لا تنصر مظلوما ولا توقف ظالما فلا خير في هذه المنظمة ولا خير في اجتماعاتها.
من جهته قال النائب عبدالله فهاد «بكل الفخر والاعتزاز بمواقف الكويت حكومة وشعبا وبرلمانا كنا من أوائل المنظمات والبرلمانات الذين نكسر حاجز الصمت عن القضية السورية وتداعينا كثيرا لنصرة أخوانا السوريين الذين يتعرضون لجريمة إنسانية على مرأى ومسمع العالم المنافق الذي لا يحرك ساكنا».
من جانبه قال النائب مبارك الحجرف، لدي يأس من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا وكأن الأمر مقصود ومدبر في ليل، مضيفا «غوطة بني أمية تحتاج إلى صلاح الدين جديد».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق