فنيات

«نتفليكس» تضم رايس إلى مجلس إدارتها

أعلنت خدمة البث التلفزيوني عبر الانترنت «نتفليكس»، الخميس، أن سوزان رايس المستشارة السابقة للبيت الأبيض لشؤون الأمن القومي وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة وافقت على الانضمام إلى مجلس إدارة الشركة، ما أثار استياء المحافظين.

ورايس حاليا أستاذة زائرة في جامعة هارفرد وكاتبة رأي في صحيفة نيويورك تايمز. وكانت مستشارة الأمن القومي بين عامي 2013 و2017 وتقدم تقاريرها يوميا إلى الرئيس السابق باراك اوباما.

وكانت مسؤولة عن السياستين الخارجية والقومية اضافة الى الوكالات الاستخبارية والجهود العسكرية في السنوات التي تلت الهجوم الذي وقع في 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي واسفر عن مقتل اربعة اميركيين احدهم السفير.

وهاجم اعضاء الكونغرس الجمهوريون رايس بسبب تقليلها من خطورة الهجوم الذي قالت انه اعمال عنف عفوية بسبب عرض فيلم مناهض للاسلام، بينما قال اوباما انه هجوم متعمد. كما واجهت انتقادات لكشفها اسماء شركاء لترامب وردت اسماؤهم في تقارير للاستخبارات في السنوات الاخيرة.

وكتبت الناطقة باسم الجمعية الوطنية للاسلحة النارية دانا لوش على تويتر ان «نتفليكس» هي «المكان الامثل لمسؤولة سابقة اختصرت هجوما ارهابيا بفيلم قصير رديء».

أما رئيس المؤسسة المحافظة «جوديشال ووتش» فرأى ان «نتفليكس» تعزز «دعمها للمتورطة في الفساد في عهد اوباما سوزان رايس التي كذبت بشكل متكرر في شأن قضيتي بنغازي والكشف عن الاسماء وتضمها الى مجلس ادارتها».

وهدد جمهوريون على تويتر بالغاء مشاركتهم ب«نتفليكس» مشيرين الى ان اوباما شخصيا يجري مفاوضات مع ادارتها من اجل عقد انتاج.

لكن ريد هاستينغز الشريك المؤسس ورئيس مجلس ادارة «نتفليكس» قال في بيان «يسعدنا ان نرحب بالسفيرة رايس في مجلس ادارة نتفليكس». واضاف «على مدى عقود، واجهَت (رايس) الصعاب وقضايا دولية معقدة بذكاء ونزاهة وبصيرة، ونحن نتطلع الى الافادة من خبرتها وحكمتها».

وقالت رايس «انا سعيدة جدا بالانضمام الى مجلس ادارة نتفليكس، وهي شركة عصرية أحترم بعمق قياداتها وانتاجاتها ذات الجودة العالية وثقافتها المتميزة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق