وافق الكونجرس الأمريكي يوم الاثنين على حزمة مساعدات بقيمة 892 مليار دولار لمواجهة فيروس كورونا ، مما يلقي بشريان حياة لاقتصاد البلاد الذي يعاني من الوباء بعد شهور من التقاعس عن اتخاذ أي إجراء ، مع الحفاظ على تمويل الحكومة الفيدرالية.
ومن المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب على الحزمة لتصبح قانونًا.
وبعد أيام من المفاوضات العنيفة ، عمل كل من المجلسين التشريعيين في عمق الليل لتمرير مشروع القانون -الذي تبلغ قيمته حوالي 2.3 تريليون دولار بما في ذلك الإنفاق لبقية السنة المالية- مع موافقة مجلس النواب أولاً عليه ومجلس الشيوخ بعد ذلك بعدة ساعات.
وتشمل فاتورة الإغاثة من الفيروس 600 دولار لمعظم الأمريكيين بالإضافة إلى مدفوعات إضافية لملايين الأشخاص الذين طردوا من العمل أثناء جائحة COVID-19 ، تمامًا كما من المقرر أن تنتهي جولة أكبر من الفوائد يوم السبت.
تأتي حزمة التحفيز ، وهي أول مساعدة يوافق عليها الكونجرس منذ أبريل ، مع تسارع الوباء في الولايات المتحدة ، حيث يصيب أكثر من 214000 شخص يوميًا ويبطئ الانتعاش الاقتصادي.
وقالت نانسي بيلوسي ، رئيسة مجلس النواب ، وهي ديمقراطية ، إنها أيدت مشروع قانون الإغاثة من الفيروس على الرغم من أنه لا يتضمن المساعدة المباشرة لحكومات الولايات والحكومات المحلية التي سعى الديمقراطيون للحصول عليها. وقالت إنهم سيحاولون ذلك مرة أخرى بعد أن تولى الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير.
وأضافت أن مشروع القانون “لا يسير على طول الطريق ولكنه يأخذنا إلى أسفل الطريق”.
وقال النائب الجمهوري هال روجرز ، الذي أيد الصفقة أيضا ، “إنها تعكس تسوية عادلة”.
