تعتزم المؤسسة العامة للرعاية السكنية تطبيق فكرة المطور العقاري لتنفيذ أعمال البنية التحتية وقسائم مشروع ١٢٠ قسيمة في مدينة جابر الاحمد لم يتسلمها المواطنون بعد.
وقال مصدر مسؤول: ان فكرة تطبيق المطور العقاري في قسائم جابر الاحمد الجديدة جاءت لقياس مدى نجاح الفكرة وإمكانية تعميمها مستقبلا على مشاريع الاسكان التي ربما تكون في مدينة جنوب صباح الأحمد وجنوب سعد العبدالله. ولفت المصدر إلى أن تأخير اقرار قانون المطور العقاري يعطل دخول المنافسة العالمية، وهو موجود حاليا كنص مقترح أمام مجلس الامة، وسيساهم في زيادة حجم الطلبات الاسكانية.
وبين المصدر أن ادخال المطورين المحليين والعالميين للمنافسة في عملية البناء والتعمير سيوفر على الدولة الكثير من الاموال، لا سيما أن الميزانيات المالية أصبحت محدودة.
واشار الى ان فكرة المطور العقاري ستقوم على بناء منطقة سكنية معنية بعدد معين من القسائم بما تشمله من بنية تحتية وخدمات على ان تحدد قيمة القسيمة السكنية بمبلغ مالي يرتبط بما وفر بالقسيمة بناء على رغبة صاحبها وهامش ربح محدد سابقا.
على صعيد متصل، أكد الناطق الرسمي لحملة ناطر بيت الاسكانية مشعل المطيري، ان الحملة تتابع بشكل مباشر مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية اجتماعات الجهات الحكومية المعنية بناء على تكليف مجلس الوزراء لتشغيل المباني العامة في مدينتي صباح الاحمد والخيران السكنيتين.
