محليات

من قديم الكويت.. زيارة إلى مدرسة خولة للبنات

ظلت الفتاة الكويتية عقوداً من السنوات الماضية رهينة المنزل للتنظيف والطبخ ومساعدة والدتها، حتى يأتي لها شريك الحياة ليأخذها من دون أن يراها أو تراه، فقد فرضت عليها العادات والتقاليد الاجتماعية ظروفاً من القيود الاجتماعية لم تستطع الخروج عنها. ثم شاءت إرادة الله أن تتفتح لها أبواب التعليم بعض الشيء على أيدي المطوعة، فأقبلت على هذا النوع من التعليم لتدرس اللغة العربية وحفظ القرآن ولم تقف عند ذلك، بل بدأت الخطوة التالية التي جاءت على يد مجلس المعارف آنذاك حين افتتح أول مدرسة في العام الدراسي 1938/1937، اطلق عليها مدرسة الوسطى، وكان فيها ثلاثة فصول فقط، وتعتبر السيدة مريم عبدالملك، أول مدرِّسة كويتية فيها، وقد تفرعت عن مدرسة الوسطى، مدرستان، الأولى مدرسة الشرقية للبنات، والثانية المدرسة القبلية. وفي عام 1955/1954 بدأت دائرة المعارف البدء بتدريس اللغة الإنكليزية بالمدرسة القبلية، ولم يكن عدد الطالبات حينها يزيد على 12 طالبة.
ومع مرور سنوات التطوير في تعليم الفتاة الكويتية رأت دائرة المعارف التوسع في عدد المدارس لتشمل مراحل التعليم المختلفة للبنات. وفي عام 1956 أوفدت المعارف أول بعثة من الطالبات للدراسة في القاهرة وكان ذلك حدثا غير مسبوق في تاريخ تعليم الفتاة بالكويت.
في منطقة الشويخ افتتحت دائرة المعارف مدرسة خولة لتعليم البنات وقد التحقت فيها مجموعة من فتيات المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق