تحرص المقار الدبلوماسية الكويتية في الخارج على الالتقاء بأبناء البلاد خلال وجودهم في الدول التي يتواجدون فيها، سواء كانوا سياحاً أم طلبة يتلقون دراستهم في كليات وجامعات الدول العربية والأجنبية. وفي السياق ذاته، يحرص أبناء الكويت على التواصل مع الدبلوماسيين الكويتيين في الدول التي يدرس فيها الطلبة ويتواجد فيها السياح الكويتيون، مثل هذه اللقاءات غايتها معرفة أحوال المواطن الكويتي خارج وطنه وما قد يتعرض له من مشاكل مالية أو فقدان أوراق رسمية أو جوانب تتعلق بدراسته في الجامعة أو الكلية، والتي تساهم في معالجتها أيضاً المكاتب الثقافية الكويتية خارج البلاد.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال اغفال دور الهيئات الدبلوماسية الكويتية في الخارج لما لدورها المهم في تسهيل كل عقبات السائح أو الطالب الكويتي في دراسته في الخارج، وقد أعطت مثل هذه الاتصالات واللقاءات فوائد كثيرة، خصوصاً لأبناء الكويت خلال دراستهم الخارجية في الدول العربية والأجنبية. دعا طلبة الكويت في كانسس سيتي ميسوري سفير الكويت في الولايات المتحدة حينها طلعت الغصين لزيارتهم فكانت هذه الصورة عام 1964.
من اليمين: وليد حديد، منصور بندر، ثم دونالد باول (وكان رئيس قسم شؤون الطلبة في الجامعة آنذاك) ثم سفير الكويت في أميركا طلعت الغصين، الدكتور عبدالهادي العوضي، عبدالله عباس عبدالله، وطالب من السودان كان يدرس مع طلبة الكويت في تلك الجامعة. والصورة من إهداء الأخ منصور بندر مع جزيل الشكر.
