أوصى الملتقى الثالث للمرأة في مجال علم البيانات الى ضرورة تشجيع وتحفيز المرأة للانضمام الى هذا المجال ودعمها به وفي المجالات المرتبطة التي من الممكن أن تزيد من أهمية الدراسات والعلوم التي ستكون متاحة مستقبلا.
وقالت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن الملتقى الذي عقد تحت رعاية مدير عام الهيئة الدكتور جاسم الأنصاري خرج بعدة توصيات أهمها المطالبة بإتاحة البيانات لعمل مزيد من الدراسات المرتبطة بها.
وأضافت أن الملتقى الذي جاء بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة وبالشراكة مع الفعالية العالمية من جامعة ستاندفورد الامريكية أوصى أيضا بالسعي لإلهام المشاركين في نماذج التخصصات المتميزة المتعلقة بالحاسب وعلم البيانات.
وذكرت أن الملتقى شارك فيه نخبة من المحاضرات من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وممثلات عن شركات عالمية وبحضور ما يقارب 700 مشارك ومشاركة وذلك عبر تطبيق (Microsoft Teams).
وأشارت الى التوصيات أكدت على أهمية تسليط الضوء على مجموعة واسعة في مجال علم البيانات ومجالات تطبيقها واستعراض نماذج متنوعة من البيانات الصحية والاجتماعية والنفسية مستقبلا.
ولفتت إلى أنها دعت إلى تثقيف المجتمع والمرأة حول أحدث التقنيات والنجاحات والتحديات التي حققتها المرأة في هذا المجال خاصة في الوطن العربي ومشاركة الرؤية المستقبلية لهذا المجال مع مجموعة واسعة من النساء المهتمات بعلم البيانات حول العالم.
وسلطت الجلسة الاولى من الملتقى الضوء على أخلاقيات وتطبيقات علم البيانات في ظل ازمة فيروس كورونا المستجد التي يواجهها العالم فيما ناقشت الجلسة الثانية البيانات الصحية واستخدام تحليل البيانات فيها لتحسين الرعاية الصحية عن بعد في حين تطرقت الجلسة الثالثة والأخيرة الى كيفية تمكين المرأة في شتى المجالات.
وبعد انتهاء جلسات الملتقى تم الانتقال في بث مباشر لفعالية جامعة ستاندفورد التي تزامنت مع فعالية الكويت بمشاركة نخبة من النساء المتخصصات لإبراز جهود المرأة في علم البيانات
