يعد «مقام الشهيد» الذي شيد في عهد الرئيس الجزائري الراحل الشادلي بن جديد عام 1982، رمزاً من رموز استقلال الجزائر ويعكس تضحيات وكفاح أبناء الشعب ابان فترة الاستعمار الفرنسي.
ويقع «مقام الشهيد» فوق هضبة تطل على خليج الجزائر العاصمة وضواحيها اختيرت لاعتبارات تاريخية واستراتيجية هامة، اذ كانت شاهدا على معركة رد الحملة الصليبية التي قادها الملك شارلكان على الجزائر سنة 1541 كما احتضنت في عام 1954 اجتماع قادة الثورة الجزائرية «مجموعة الـ22»، للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية فضلا عن كونه أول مكان انطلقت منه مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
ويعتبر الموقع فضاء للتنزه والفسحة لما يزخر به من غابات كثيفة محيطة به ومساحات شاسعة للعب والمرح ومرافق متنوعة ومختلفة توفر وسائل الراحة للزوار
