اكد رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الجهراء د.عبدالرحمن علي عدم وجود اي ازدحام في قسم الطوارئ بمستشفى الجهراء، لافتا الى ان جميع الحالات يتم تصنيفها عبر نظام تصنيف الحالات وتدخل حسب أولويتها, بحيث يتم تحويل الحالات الحرجة فورا لغرفة الانعاش.
جاء هذا في بيان صحافي ردا على ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من وجود ازدحام في قسم الطوارئ يوم الاربعاء ٢٥ ابريل الماضي.
واشار الى وجود 5 غرف كشف تعمل في وقت الذروة بالقسم من الساعة 6 مساءاً الى الساعة 2 فجراً لمعاينة الحالات المستقرة بعد مرورها على منطقة التصنيف من بداية مدخل الطوارئ بواسطة أفراد الطاقم الطبي، حيث يتم تحويل جميع الحالات الحرجة فوراً الى غرفة الانعاش كما يتم ادخال الحالات المستعجلة الأخرى مباشرة الى غرف ملاحظة الرجال أو ملاحظة النساء وحالات الجروح الى غرف العمليات الصغرى وكذلك المرضى المحتاجين لأي تدخلات في غرف الخدمة السريعة دون أي انتظار امام غرف الكشف.
وذكر، ان جميع المراجعين من ذوي الحالات المستقرة هم الفئة التي يتم تحويلها من التصنيف الى غرف الكشف لمناظرتهم بعد التأكد من عدم كونهم من الحالات المستعجلة، مشيرا الى ان الوقت المتوقع للإنتظار هو مابين 20 الى 60 دقيقة حسب بروتوكولات التصنيف الكندي المتبع في أقسام الطوارئ.
واشار الى أن أوقات انتظار المرضى هو بمتوسط أقل من عشر دقائق و لا تتجاوز 15 دقيقة في أقصى الحالات، مبينا ان اعداد المرضى من حالات الباطنية والجراحة فقط هو بمعدل 1000 الى 1050 مريض يومياً وذلك بالاضافة الى أعداد المراجعين للتخصصات الأخرى كالأطفال والعظام والأنف والأذن والحنجرة والعيون والتي هي حوالي 1200 مريض يومياً.
ونوه الى ان احصائيات قسم الطوارئ الموثقة يومياً تشير الى ان أعداد المراجعين يوم أمس الاربعاء 25/4/2018 التي تم تداول عنها وجود زحمة في القسم قد كان 1026 مريض لحالات الباطنية والجراحة وهو نفس العدد المتوقع يومياً حسب الاحصائيات اليومية الصادرة لقسم الطوارئ مع العلم بأن توافد المرضى لا يكون بصورة منتظمة طوال اليوم وإنما يتفاوت من فترة لأخرى وأحياناً يتزايد عدد المراجعين بصورة فجائية خلال ساعة أو ساعتين بدون سابق انذار، وحين حدوث ذلك يقوم الطبيب قائد المجموعة المناوب بتنظيم سير العمل كما يتطلب الأمر في حينه والذي قد يتطلب بعض الوقت أحياناً بدون انعكاس ذلك على أولوية تقديم الخدمة الصحية للمرضى الأكثر حاجة لذلك .
