ثمن والي «أورفا» التركية عبدالله آرين، الجهود الإنسانية الحثيثة التي تبذلها الكويت أميرا وحكومة وشعبا، مؤكدا أن هذه الإسهامات لها دور كبير في تخفيف معاناة ملايين اللاجئين حول العالم وبالأخص اللاجئين السوريين في تركيا.
جاء ذلك خلال لقاء والي «أورفا» مع الجمعيات الخيرية الكويتية، اليوم الاثنين، والذي نظمته جمعية النجاة الخيرية وجمعية الإغاثة الانسانية بمقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وشارك فيه عدد من قيادات العمل الخيري والإنساني.
وأكد آرين أن الكويت تدعم العمل الخيري وتبذل قصارى جهدها لخدمة الإسلام والمسلمين ومساندة الضعفاء ومد يد العون للمحتاجين فكانت الكويت عاصمة العمل الإنساني وأميرها قائدا لهذا العمل الانساني.
وأوضح، أن ولاية أورفا التركية تستضيف نصف مليون لاجئ سوري ويعيش بتركيا أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري وهم أهلنا ولهم علينا حقوق الدين والجوار والإنسانية”.
وأضاف آرين: «آلاف الأيتام والأرامل والمشردين والمظلومين ينتظرون دعم الجمعيات الخيرية الكويتية وبلاده ترحب بكافة وفود الخير الكويتية لمساعدة اللاجئين السوريين الذين نبذل قصارى الجهود لراحتهم في بلدهم الثاني تركيا».
ومن جانبه قال مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر السميط، في كلمة مماثلة، إن ولاية أورفا تعتبر نموذجية في احتضان اللاجئين فقد حولت حياة الآلاف منهم من العيش بالكهوف والغابات والخيام إلى إقامة كريمة تليق بالإنسان حيث المسكن المناسب والمأكل الجيد وغيرها من الخدمات الأخرى كالتعليم والصحة والتدريب.
وأشاد السميط بدور تركيا الرائد حيال ملف تعليم اللاجئين السوريين، حيث أن هناك مليون طفل سوري بتركيا يتلقون التعليم مبديا اعجابه بحجم الإمكانات والاستعدادات الكبيرة التي تبذلها تركيا في دعم قضية التعليم، ولا يقتصر الدور على دعم الطلبة فقط بل دمجهم بالمجتمع التركي ورعايتهم رعاية شاملة.
من جهته قال مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الأنصاري، في كلمته، أنهم كجمعيات خيرية سيواصلون الجهود اللازمة لخدمة الاشقاء السوريين ويعملون حاليا على تنسيق مميز فيما بينهم وسوف يشيدون مدارس ومصانع وورش عمل يستثمرون من خلالها الطاقات الشبابية المعطلة.
