رحل النائب السابق محمد المسيلم بعد مسيرة وطنية حافلة على المستويين السياسي والاجتماعي.
وكان (رحمه الله) يمثل الصوت المعتدل في كل ملتقى وفعالية وموقف، خاصة عند اجتماع أمراء القبائل مع سمو أمير البلاد إبان الأزمات التي عصفت بالكويت في المرحلة الدقيقة السابقة.
ومثل الفقيد قبيلة الرشايدة في كل الاجتماعات وعرف عنه اتخاذ مواقف وطنية صادقة ميزت طرحه، وكان عاملا من عوامل الاستقرار السياسي في البلد.
على الجانب الاجتماعي، اشتهر المسيلم بقلب «شالع بابه»، حيث خلع باب ديوانه ليكون مجلسه مفتوحا للجميع، إذ يجلس فيه ويقضي حوائج من يلوذ بديوانه في أي حاجة أو منفعة.
والقبس تتقدم من اسرة المسيلم بأحر التعازي، سائلة المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويسكنه فسيح جناته.
رحم الله أبو جاسم وألهم ذويه الصبر والسلوان
