ليس لسبب معين بقدر ما ان يسبب لها رعبا كون ان المسرح على حد قولها يعتبر واجهة مهمة للبلد وانها تحب أن تكون واجهه مماثلة وايجابية حتى تظهر بشكل مماثل مع العلم انها كانت لديها تجارب مع العديد من الفنانين مثل طارق العلي وداود حسن وعملت في مسرح الكبار والصغار.
وبسؤالها عما يصف البعض ان الرجل هو «المتسيد» على المسرح قالت: لا اعتقد ان الرجل فقط هو المتسيد على المسرح بل ايضا هناك فنانات أيضاً «تسيدن» على المسرح من خلال البطولة المتاحة لها وهناك العديد من الاعمال المسرحية في الكويت تثبت كلامي وان كلا منهما قد اخذ مساحته ووضعه على «الستيج».
التقنيات والصالات
وعن محدودية صالات العرض المسرحي قالت: الذي ينقصنا صالات العرض المسرحي ولذلك نرى أن هناك موسماً يضم حوالي 30 عملاً مسرحياً وهو عدد كبير ان يستوعبه عدد معين من المسارح في الدولة ونجد من منتجي المسارح يتجهون إلى أماكن وصالات اخرى غير المسرح ويعملون على توفير اجواء مسرحية و«يتعب» من خلال إنشاء الديكور وتوفير الكراسي وغيرها من مستلزمات العمل المسرحي وايضا من الامور المهمة التي يجب ايجادها في كل عمل مسرحي هو توفير «التقنية».
الفنان والنص
واما عن دور الفنان في النص ومناقشته قالت: الفنان حريص في الوقت الحالي ان يجلس مع الكاتب لمناقشته في تفاصيل سيناريو العمل ومسار الشخصية وهذا من مبدأ ان التقبل من الطرفين ومن اجل صالح العمل عموما وهذا الامر يخدم المشهد في العمل المراد به لذلك تجد ان هناك نتيجة ملموسة من خلال مجريات الاحداث في العمل.
الشخصية المحورية
وبسؤالها عن أهمية «البطولة المطلقة» لها قالت: البطولة المطلقة ليست مهمة بقدر انني افضل ان تكون البطولة جماعية.
وهذا ما يكون عليه اغلب اعمالي التي اشارك فيها في التلفزيون ودوري في الشخصيات التي اؤديها لا يقل اهمية عما يقدمه اي فنان وايضا شخصيتي من خلال مجريات العمل التلفزيوني أو الدرامي تكون محورية.
الجيل الحالي
وأما عن علاقتها مع الجيل الحالي من الفنانين قالت: علاقتي مع الجيل الحالي علاقة ود وتقدير واحترام وأتابع كلما يقدم لهم عبر الشاشة وعند اعجابي بأي شخصية فانني أبادر إلى أن اتصل على الفنان أو الفنانة وأشكره عما قدمه وهناك مجموعة كبيرة من الفنانات من جيلي أيضاً علاقتي معهن علاقة «اخوات» و«ماعندي مشاكل مع احد» واسعى دائما أن تكون علاقتي مع الجميع علاقة محبة.
