محليات

صاحب السمو: القطاع الخاص يرفد الاقتصاد الوطني وينوّع مصادر الدخل

استقبل حضرة صاحب السمو، أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بقصر بيان، صباح أمس، سمو الشيخ ناصر المحمد.
كما استقبل سموه رعاه الله، بقصر بيان، صباح أمس، رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، حيث قدم لسموه، واجب العزاء، في وفاة فقيد الوطن، المغفور له بإذن الله تعالى، سمو أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
كما أعرب عن خالص تهانيه لسموه، رعاه الله، بمناسبة توليه مقاليد الحكم، متمنياً لسموه كل التوفيق والسداد وموفور الصحة.
واستقبل سموه، حفظه الله، بقصر بيان، صباح أمس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، محمد الصقر، وأعضاء الغرفة.
وأكد سموه رعاه الله، أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز روافد الاقتصاد الوطني، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل، لافتاً سموه إلى أهمية التعاون والتنسيق مع الأجهزة المعنية، وتضافر الجهود المشتركة، من أجل تحقيق الأهداف التنموية المنشودة”.
وقد أشار سموه حفظه الله، إلى ضرورة العمل الدؤوب من أجل مواكبة التطورات الاقتصادية المتلاحقة عالمياً، في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من صعوبات وتحديات، نتيجة جائحة كورونا فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، معرباً سموه حفظه الله، عن تقديره للدور الفاعل والبناء الذي تقوم به غرفة التجارة في مواجهة تلك التحديات.
وألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت كلمة هذا نصها:
“حضرة صاحب السمو،،،
اسمحوا لي بداية أن أشكر سموكم على سرعة تحديد هذا الموعد رغم كثرة مشاغلكم، وأرجو بعد ذلك أن أنقل إلى مقامكم لهفة بقية زملائنا في مجلس إدارة الغرفة، ليشاركوا في تقديم هذا الواجب، ولأن يشتركوا في شرف هذه الفرصة، لولا مقتضيات الظروف الصحية العامة.
حضرة صاحب السمو،،،
هذه غرفة تجارة وصناعة الكويت، تشرُف باللقاء بسموكم مهنئة ومشفقة ومتطلعة.
أما التهنئة؛ فليست بتسلمكم مسند الإمارة على رفعة قدره وهيبة مكانته، لأننا نعرف تماماً أن الإمارة قد جاءتكم منساقة إليكم، تتويجاً لمسيرة طويلة في خدمة الكويت وشعبها بكل دأب وإخلاص واقتدار.
كما جاءت منساقة إليكم، تعويضاً كريماً للكويت، وعزاء جميلاً لأهلها، بعد أن رحل عنهم أميرهم وأمير العمل الإنساني، أخوكم وسلفكم، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، وأكرم مثواه.
جئنا مهنئين بهذا الإجماع الكامل على مبايعتكم وهذا الالتفاف الشعبي الرائع تحت لوائكم وهذا الاستبشار المحمل بالأمل بعهدكم.
جئنا مهنئين بما حباكم الله من حكمه وبما كتب الله لكم من نجاح حين زكيتم سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ليكون وليا لعهدكم وعضيدا لحكمكم.
وجئنا مهنئين بهذا الانتقال الدستوري الراقي للحكم وهو انتقال لا يتحقق إلا في الدول التي تنبع ديموقراطيتها من سجية شعبها ولا تنجح فيه إلا الدول التي يكون حكامها هم الاختيار الحر لشعبها ويكون شعبها هو الحصن المنيع لحكمها.
أما الإشفاق يا حضرة صاحب السمو، فهو من مسؤولية زادت الأوضاع الصحية العالمية صعوباتها وضاعفت التوترات الإقليمية والدولية تحدياتها وضيقت الأزمات الاقتصادية والمالية مخارجها وأبوابها.
غير أن إشفاقنا هذا سرعان ما تخفف منه ثقتنا بوعد الله بأن يجعل بعد عسر يسرا ومعرفتنا بأن أصالة الحكم ونصاعة السجل وديموقراطية الممارسة ووفاء الشعب وتعاون السلطتين ستكون كلها عوامل ومنطلقات تمهد الطريق وتسدد الخطى وتتخطى التحديات.
أما القضايا والتطلعات التي نود أن نرفعها إلى عناية سموكم، فهي كثيرة ورغم أنه ليس فيها جديد إلا أنها لم تعد تحتمل التأجيل خاصة بعد ما تعرض له تصنيف الكويت السيادي من تخفيض بالغ النذر بليغ الدلالات والأبعاد ورغم أننا على يقين باطلاعكم الشامل عليها وباهتمامكم الشديد بمعالجتها فإن القطاع الخاص يتطلع إلى أن تتاح له فرصة عرض وجهة نظره بشأنها على سموكم وبتنسيق مسبق مع سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء المختصين.
وعلى أمل أن تحين هذه الفرصة الرحبة قريباً، أود أن أؤكد لسموكم أن غرفة تجارة وصناعة الكويت تعتز أيما اعتزاز بسجلها المهني والتقني الملتزم بالموضوعية والمصلحة العامة وتفخر أيما فخر بدورها الوطني الأصيل دعما للحكم والتزاما بالدستور وتعاونا مع مجلس الأمة والحكومة.
وأخيرا حضرة صاحب السمو،،،
أكرر الامتنان والعرفان وأرفع إلى مقامكم صادق الاحترام والولاء وأسأل الله عز وجل أن يسدد خطاكم ويرشد رؤاكم لتمضوا بالكويت وشعبها في معارج التقدم والازدهار.. رسالتكم الإصلاح ثم الإصلاح ووسيلتكم العدل والحزم وبصيرتكم الحكمة والإيمان”.

الهلال الأحمر
من جهة أخرى، استقبل سموه رعاه الله، بقصر بيان، صباح أمس، رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية، د.هلال الساير، والأمين العام للجمعية، مها البرجس، حيث اطلعا سموه، على آخر مشاريع وإنجازات الجمعية في مجال العمل الخيري والتطوعي.
وقد أشاد سموه، رعاه الله، بالدور الذي قامت به الجمعية في مواجهة تداعيات وباء كورونا، بالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، وقد تجسد ذلك في التعاون وتضافر الجهود من أجل خدمة الوطن العزيز.
كما أكد سموه، حفظه الله، الدور الإنساني والإغاثي للجمعية، والمساهمة في رفع المعاناة عن ضحايا النكبات والكوارث في شتى بقاع العالم، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، لكل ما فيه خير ورفعة الوطن العزيز.
حضر المقابلات، وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ورئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك الفيصل، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ محمد العبدالله، ووكيل الديوان الأميري مدير مكتب حضرة صاحب السمو، أحمد الفهد، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية، الشيخ خالد العبدالله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق