كرّمت مبرة البغلي للابن البار أمس الفائزين في مسابقة طلبة المدارس، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية بالإنابة هيثم الأثري، ولفيف من روّاد العمل التطوعي وأولياء الأمور.
وقال رئيس مجلس إدارة المبرة إبراهيم البغلي في كلمة له خلال الاحتفال: إن المبرة من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي، التي تعمل في مجالات عدة لخدمة ودعم كل شخص بارّ بوالديه أو ولي أمره ومجتمعه، ووطنه.
وأشار إلى تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة إلى تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع جميع أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وأضاف البغلي إن الجائزة تميّزت هذا العام بنسختها السادسة بتوافقها مع الإجراءات والخطوات الرائدة التي اتخذها وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي بتشكيل لجنة لإعداد الوثيقة الوطنية للعمل التطوعي التي تشتمل على خطة التطبيق، وعلى الفلسفة والأهداف.
وذكر أن المسابقة شملت المراحل من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثاني عشر الثانوي.
وأوضح أن هذه الاتجاهات جاءت ترجمة لقرارات وإجراءات صادرة عن مجلس الوزراء بإدخال العمل الخيري والتطوعي والإنساني في مناهج وزارة التربية واعتمادها كمادة تربوية في مناهج التعليم، وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو أمير الإنسانية، لتفعيل دور العمل التطوعي في المجتمع الكويتي.
وأردف قائلا إن مبرة ابراهيم البغلي للابن البار حرصت على تفعيل دور وزارة التربية في تعزيز وتنمية فضيلة البر في المجتمع الطلابي، من خلال تنظيم مسابقة القصة القصيرة ومسابقة العمل التطوعي لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك بالتنسيق مع قطاع التنمية التربوية والأنشطة والتوجيه الفني العام للغة العربية والتوجيه العام للتربية الكشفية.
كلمة الطلبة
بدورها، قالت الطالبة منيرة الغريب في كلمة ألقتها نيابة عن زملائها الفائزين بالمسابقة: إن هذه المسابقة باتت معلما بارزا من معالم الأنشطة الطلابية في وزارة التربية، يترقّبها الطلبة مع بداية كل عام دراسي، ويتحمّسون للمشاركة فيها، في جوّ من التنافس التربويّ الشريف.
