علن الجيش الاسرائيلي اعتقال شقيق وعم الشاب الفلسطيني الذي نفذ عملية الدهس التي قتل فيها جنديان اسرائيليان في الضفة الغربية امس الاول، فيما طالب وزير الدفاع افيغدور ليبرمان بإعدام المهاجم. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إنه سيتم هدم منزل منفذ عملية الدهس.
وقال أدرعي عبر تغريدة على تويتر إن قوات الجيش قامت بمسح هندسي لمنزل منفذ العملية، في قرية برطعة، شمال غربي محافظة جنين، تمهيدا لهدمه.
وأعلن منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، الجنرال يوآف بولي مردخاي، عن تجميد تصاريح العمل داخل إسرائيل لعائلة منفذ عملية الدهس. وجرح عسكريان آخران في هذا الهجوم، احدهما اصابته خطيرة، بعدما قام فلسطيني بدهسهما بالقرب من حاجز عسكري في غرب جنين بشمال الضفة الغربية.
ووقعت عملية الدهس في «يوم غضب» دعا اليه الفلسطينيون بعد مائة يوم على اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وقال الجيش الاسرائيلي ان سائق السيارة التي استخدمت في العملية جرح ونقل الى المستشفى حيث يتم استجوابه.
وذكر جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشاباك) امس الاول ان الفلسطيني يدعى علاء قبها مولود في 1991 ومن بلدة برطعة جنوب غرب مدينة جنين. وكان اعتقل في سجن اسرائيلي لدواع امنية وافرج عنه في ابريل 2017.
على صعيد آخر، اعلنت لجنة تنسيقية فلسطينية تنظيم فعاليات مسيرة بعنوان «العودة الكبرى» بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة نهاية مارس الجاري بالتزامن مع ذكرى «يوم الارض».
وقال المتحدث باسم اللجنة التنسيقية لمسيرة «العودة الكبرى» حسين منصور خلال مؤتمر صحافي امس بمشاركة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية والهيئات الرسمية والشعبية إن موعد انطلاق المسيرة الكبرى سيكون بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض نهاية الشهر الجاري إضافة الى تنظيم فعاليات جماهيرية اخرى ستتزامن مع ذكري (النكبة) في مايو المقبل.
