أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، اليوم، أن استخدام الغاز الطبيعي لتشغيل توربينات إنتاج الطاقة الكهربائية أفضل اقتصاديا وبيئيا مقارنة بحرق الوقود الغازي.
وأوضح بوشهري في بيان صحفي، صادر عن الوزارة، بشأن أسباب استخدام الغاز الطبيعي لانتاج الطاقة، إن الوزارة تسعى دائما لتحسين كفاءة تشغيل وحدات إنتاج الكهرباء، سواء كانت توربينات غازية أو حرارية، مما يعني أن استخدام الغاز الطبيعي أفضل تشغيليا وبيئيا من الوقود السائل.
وأضاف أن الكلفة الرأسمالية لبناء محطات تعمل بنظام الدورة المزدوجة اقل من كلفة بناء محطات ذات التوربينات الحرارية كما أن المدة الزمنية المستغرقة لتنفيذ مشاريع المحطات ذات التوربينات الغازية أقل من المدة المطلوبة لبناء المحطات ذات التوربينات الحرارية.
وذكر البيان أنه نظرا لتوفر الغاز بكميات كافية لتغطية الاحتياجات المستقبلية، فقد توجهت الوزارة إلى التوسع في استخدام الغاز الطبيعي حسب توفره في الوحدات القائمة البخارية والغازية، وذلك لما له من مردود إقتصادي وبيئي عالي.
وبين أن استخدامه يُسهم في تقليل تكلفة الإنتاج وتقليل الانبعاثات الغازية، علاوة على مساهمته المباشرة في تقليل تكلفة الصيانة الدورية للوحدات الغازية مقارنة بحرق الوقود السائل.
وأفاد أن الوزارة ترغب باستخدام تكنولوجيا عالية الكفاءة في المشاريع الجديدة والتي تعمل على الغاز الطبيعي كوقود رئيسي كما اتجهت لتكنولوجيا التوربينات الغازية ذات الدورة المزدوجة الأعلى كفاءة في تكنولوجيا إنتاج الكهرباء.
وأشار إلى أن تكنولوجيا التوربينات الغازية لها مميزات تفوق تكنولوجيا التوربينات البخارية ذات الكفاءة الأقل، لينعكس بذلك الوفر في تكلفة الإنتاج للكهرباء والماء.
وأوضح أن التوربينات الغازية تساهم بتقليل التكلفة الرأسمالية للمحطة، مما يساهم في تقليل تكلفة «الكيلو وات ساعة» على مدى العمر الافتراضي للمحطة إضافة لتوفير المرونة في التشغيل في أوقات الأحمال المنخفظة وبالتالي التوفير في استهلاك الوقود.
وأضاف أن تلك التوربينات تساهم في إمكانية زيادة صافي الطاقة الكهربائية المنتجة لنفس المساحة المخصصة للمشروع.
