محليات

لا شبهة جنائية في وفاة الفيلبينية كونستانسيا دياج

تقرير الطب الشرعي أكد أن جثتها خلت من أي اعتداء

حسم مصدر أمني رفيع المستوى اللغط الذي أثير حول وفاة الفيلبينية كونستانسيا لاغو دياج التي فارقت الحياة يوم 14الجاري، وأكد أن تقرير كل من الإدارة العامة للأدلة الجنائية والإدارة العامة للمباحث يشير إلى أن وفاتها طبيعية.
وكشف المصدر لـ«الراي» أن جثة دياج البالغة من العمر (47 عاماً) لا توجد بها آثار عنف أو ضرب على الإطلاق، ويوم اكتشاف الواقعة كان باب غرفتها مغلقاً عليها من الداخل، وبعد الحصول على إذن من الجهات المختصة تم كسره من قبل رجال الإدارة العامة للإطفاء، حيث وجدت على سريرها من دون أن يلاحظ أي شيء غير طبيعي في الغرفة الكائنة في الدور الثاني في منزل مخدومها، كبعثرة الأثاث والملابس، وغيرها من محتويات مكان إقامتها.
وتابع المصدر أنه بعد معاينة جثة دياج، لم يوجد أي دليل ملموس يشير إلى تعرضها للضرب، لافتاً إلى أن تقرير الأدلة الجنائية أثبت أن الشباك الموجود في غرفة دياج لم يتم فتحه.
وأضاف المصدر أن علاقة العاملة الفيلبينية بمخدومها جيدة، وكانت تعد العدة، قبل اكتشاف وفاتها، لقضاء إجازة في بلادها لمدة شهرين.
يشار إلى أن دياج كانت قد دخلت الكويت في يناير 2016، ثم غادرتها، وعادت إليها بعقد آخر عام 2018 على الكفيل نفسه.
وكانت إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الكويتية أصدرت بياناً أفادت فيه أنها تابعت باهتمام وأسف حادث وفاة المواطنة الفيلبينية، وأعربت عن خالص تعازيها لأسرة الفقيدة، وأنها تتابع مع الجهات الأمنية التي باشرت التحقيقات منذ البداية والتي سيتضح فيها ملابسات هذه الحادثة، وسيتم اطلاع السلطات الفيلبينية الصديقة على مجريات ونتائج التحقيق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق