محليات

لا إجبار للصفوف الأمامية على لقاح «كورونا»

شددت مصادر حكومية مطلعة على أن تلقي لقاح كورونا في حال اعتماده ووصوله إلى البلاد سيكون اختيارياً لا إجبارياً لأي فئة محددة، رغم امتلاك وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح الصلاحيات القانونية التي تخول له إلزام أي شريحة بأخذه.

وكشفت المصادر لـ القبس أنه يجري، حالياً، وضع تصور بخصوص الفئات المستهدفة لتلقي اللقاح المعتمد في المراحل الأولى من وصوله، مستبعدة إلزام الطواقم الطبية والهيئات التمريضية بتلقيه.

وأوضحت المصادر أن من أصيب بـ«كورونا» قد يكون ضمن الشرائح التي ستتلقى اللقاح مستقبلاً، حيث تتدارس الوزارة أكثر من شريحة ستستفيد منه، لمنحها أولوية تلقيه، ككبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والعاملين في الصفوف الأولى وأصحاب عوامل الاختطار.

وعن زيادة قائمة الدول الـ34 الممنوعة من الدخول أو فتح الأجواء مع بعضها، أكدت المصادر أنه لم تُضف أي دولة جديدة إلى الآن، لكن تقييم مؤشرات الدول لمرض «كورونا» جار كل يوم، مبيّنة أن رفع الحظر عن أي دولة مؤجل إلى ما بعد الانتخابات.

وبشأن الاحترازات والاستعدادات ليوم انتخاب مجلس الأمة، قالت المصادر إن تحديد مصير تصويت المصابين بالفيروس مؤجل حتى الخميس المقبل، لكنها أكدت في المقابل أن لجنة الانتخابات اعتمدت إلزام من سيشاركون في الانتخابات من قضاة ومناديب وإعلاميين ورجال شرطة بتقديم شهادة pcr لم يمض عليها أكثر من 3 إلى 4 أيام.

وختمت المصادر بأن الجهات التابعة للمشاركين في الانتخابات ستقدم كشوفات لوزارة الصحة تمهيداً لحصرهم وإخضاعهم للفحص.

فيما يلي التفاصيل الكاملة

كشفت مصادر حكومية ان مجلس الوزراء لم يعتمد امس أي آلية لتصويت المصابين في الانتخابات، موضحة أن اجتماع لجنة الانتخابات امس لم يخرج بأي قرار، حيث اكتفت بمناقشة بعض المقترحات، ولم تدل «الفتوى والتشريع» برأيها.

وذكرت المصادر أنه في الخميس المقبل الموافق 26 نوفمبر الجاري سيتحدد مصير تصويت المصابين بكورونا، وهل سيمنعون ام سيسمح لهم، متمنيةً ان يحسم الموضوع بأسرع وقت نظراً لقرب الانتخابات.

بينت المصادر أن لجنة الانتخابات اعتمدت الزام من سيشاركون في الانتخابات من قضاة ومناديب وإعلاميين ورجال الشرطة بتقديم شهادة pcr لم يمض عليها أكثر من 3 الى 4 ايام.

ولفتت المصادر الى ان الجهات التابعة للمشاركين في الانتخابات ستقدم كشوفات لوزارة الصحة تمهيدا لحصرهم واخضاعهم للفحص.

وعن زيادة قائمة الدول الـ 34 الممنوعة أو فتح الاجواء مع بعضها، اكدت المصادر انه لم تتم إضافة أي دولة جديدة الى الان لكن تقييم مؤشرات الدول لمرض كورونا جار كل يوم، مبينة ان رفع الحظر عن اي دولة مؤجل الى ما بعد الانتخابات.

ومن جانب اخر، علمت القبس من مصادر مطلعة في وزارة الصحة أن تلقي لقاحات فيروس كورونا في حال اعتمادها ووصولها إلى البلاد سيكون اختيارياً لا إجبارياً لأي فئة محددة، رغم امتلاك الوزير الشيخ د. باسل الصباح الصلاحيات القانونية التي تخول له إلزام أي شريحة بأخذه.

ويجري حالياً، بحسب المصادر ذاتها، وضع تصور بخصوص الفئات المستهدفة لتلقي اللقاحات المعتمدة في المراحل الأولى من وصولها، مع استبعاد إلزام الطواقم الطبية والهيئات التمريضية بتلقيه.

وذكرت أن من أصيب بفيروس كورونا قد يكون ضمن الشرائح التي ستتلقى هذه اللقاحات مستقبلاً، حيث تتدارس الوزارة أكثر من شريحة ستستفيد منه، لمنحها أولوية تلقيه، ككبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والعاملين في الصفوف الأولى وأصحاب عوامل الاختطار.

مهمة انتخابية

وفي سياق آخر، أشار مصدر إلى أن وزارة الصحة وجهت أمس رؤساء الوحدات وأقسام خدمات الصحة العامة بالمناطق الصحية إلى تخصيص 25 موظفاً من كل منطقة للمشاركة في الإشراف على انتخابات مجلس الأمة في 5 ديسمبر المقبل.

وأوضح أن مهمتهم ستتركز على تجهيز مراكز الاقتراع في المدارس المحددة في كل منطقة، والإشراف على تنفيذ الإجراءات الصحية في اليوم المخصص للانتخاب، لا سيما في ما يتعلّق بالتباعد الجسدي وترك مسافة لا تقل عن مترين بين الناخبين، على أن يتم إرسال كشوف تحتوي على أسماء أعضاء الفرق وأرقامهم المدنية ومسمياتهم الوظيفية وأرقام الهواتف الخاصة بهم في أسرع وقت ممكن لمسؤولي الوزارة، لإصدار القرارات الإدارية الخاصة بتنظيم عملهم أثناء الانتخابات.

وأشار إلى أن وزارة الصحة ستشرف على تطبيق الإجراءات الوقائية في مواقع الاقتراع، وستزود المدارس التي ستكون مقرات انتخابية بكميات من المعقمات والكمامات وأقنعة الوجه وأجهزة قياس درجة حرارة المقترعين.

الحالات الجديدة

إلى ذلك، وعلى صعيد مستجدات «كورونا»، سجّلت وزارة الصحة خلال 24 ساعة 485 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجّلة في البلاد إلى 138822، في حين جرى تسجيل حالتي وفاة إثر إصابتهما بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجّلة حتى أمس 859 حالة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند: إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 94 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض كوفيد – 19 وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 7537 حالة، وبشفاء 587 مصاباً بلغ مجموع حالات الشفاء 130426 حالة. وأشار السند إلى أن عدد المسحات التي جرى القيام بها في 24 ساعة بلغ 6758 مسحة، ليبلغ مجموع الفحوصات 1035985 فحصاً.

وجدد الدعوة إلى المواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصياً بزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصيات وكل ما من شأنه الإسهام في احتواء انتشار الفيروس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق