أطلقت وزارة الأشغال، أمس، رؤيتها الاستراتيجية للمشاريع التنموية حتى عام 2035، مرتكزة على 5 أهداف رئيسية تنفذ من خلال 246 مشروعاً، بعضها ينفذ حالياً، والآخر ستوقع عقوده تباعاً.
وقال وزير الأشغال م. حسام الرومي في كلمته خلال الحفل الذي نظمته الوزارة إن تحقيق رؤية سمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري فاعل ونابض محلياً ودولياً واجب والتزام وطني على الجميع، مؤكداً التزام «الأشغال» بإحياء دور الكويت التاريخي كجسر لطرق التجارة العالمية، وتطوير العلاقات الإقليمية والدولية في شتى المجالات.
ولفت إلى أن الاستراتيجية، بما تتضمنه من مشاريع، تساعد على فتح آفاق جديدة أمام رجال الأعمال والشركات المحلية والعالمية، وتعتبر مناسبة مهمة لكل من يبحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات، بما يحقق رؤية الكويت الاقتصادية الطموحة حتى عام 2035.
بدورها، قالت وكيلة الوزارة م. عواطف الغنيم إن مشاريع الوزارة تتنوع وتتعدد الجهات المستفيدة منها، مثل وزارات التربية والعدل والداخلية والصحة، إضافة إلى الجهات والمؤسسات الأخرى، كالطيران المدني والنقل البحري. وأضافت الغنيم أن من أهم الأهداف الاستراتيجية للوزارة إنشاء وإنجاز مبنى الركاب الجديد الذي يعتبر أضخم مشاريع خطة التنمية، والذي يرفع القدرة الاستيعابية لمطار الكويت الدولي إلى 25 مليون راكب سنوياً كمرحلة أولى.
وذكرت أن المشروع يحقق أيضاً أعلى معايير الريادة في توليد وحفظ الطاقة المستدامة والحفاظ على البيئة، لافتة إلى أنه بين الأهداف الاستراتيجية أيضاً إنجاز مشروع تطوير وتنمية ميناء مبارك الكبير الذي يعتبر حجر الزاوية في اكتمال منظومة النقل البحري وتطوير الجزر والمنطقة الشمالية.
وأوضحت أن الوزارة وضعت ضمن خططها الاستراتيجية إنجاز العديد من المنشآت الطبية، إضافة إلى ما هو موجود بالفعل، إذ انتهت من إنشاء مستشفى جابر الأحمد بسعة 1168 سريراً، طبقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، وتم تسليمه إلى وزارة الصحة لتجهيزه بالمعدات والأطقم الطبية اللازمة. وتابعت: «كما تقوم الوزارة بتنفيذ صرح طبي عالمي جديد هو مستشفى الولادة بسعة 780 سريراً، وتستعد في نهاية هذا العام لطرح أحدث مستشفى للأطفال بسعة 792 سريراً».
وذكرت الغنيم أن الوزارة أنجزت إنشاء المقر الرئيسي لديوان عام وزارة التربية بمنطقة جنوب السرة الذي يعتبر معلماً معمارياً مميزاً يجسّم فكرة البوم بوصفه تراثاً كويتياً.
5 أهداف استراتيجية
كشف رئيس فريق عمل إعداد ومتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية التنموية الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية م. عبدالمحسن العنزي أن الخطة تعتمد على 5 أهداف استراتيجية، تنبثق منها 15 هدفاً تشغيلياً تمثل خطة القطاعات، وتتضمن 50 برنامجاً يتم من خلالها تحقيق الـ246 مشروعاً التي تتضمنها الخطة.
جهد مشكور
جهد كبير بذلته إدارة مكتب وكيل الوزارة برئاسة مدير الإدارة م. أحمد الصالح، ورئيسة قسم المتابعة م. أفراح السعيدي، لتسهيل التغطية الصحافية، فكل الشكر لهما.
