ترأس الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم، أمس، اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد، والذي عقد بحضور عبدالخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي، وجاسم الشكيلي نائب رئيس الاتحاد العُماني، وحميد الشيباني الأمين العام للاتحاد اليمني، ومحمد خليل العلي الأمين العام للاتحاد الكويتي، وجاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي، وأحمد النعيمي مساعد الأمين العام.
قرر الاجتماع الموافقة على طلب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بتأجيل الجمعية العمومية الاستثنائية التي كان مقرراً عقدها في سلطنة عُمان نهاية الشهر الحالي، وذلك لضيق الوقت، حيث قامت الأمانة العامة بعرض الأمر على المكتب التنفيذي الذي وافق على الطلب وقرر إرجاء الجمعية إلى إشعار آخر، وسيقوم الاتحاد بمخاطبة الأعضاء بذلك، كما وافق المكتب على إرسال الدعوات لبطولة كأس الخليج المقبلة التي تستضيفها الدوحة.
من جهته، قال جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد، إن الموعد الجديد للجمعية سيتم تحديده بالتشاور مع الأعضاء، مقدماً الشكر إلى الاتحاد العُماني لكرة القدم الذي كان قد عرض استضافة الجمعية، وقال إن مقر انعقاد الجمعية المقبلة بعد التأجيل سيتم تحديده بالتشاور مع الاتحاد العُماني الذي ظل على الدوام يعمل لجمع الشمل وتحمل عبء التواصل مع الدول المشاركة في الاتحاد، معتبراً أن عقدها في الدوحة أو في عُمان ليس بالأمر المهم لأن المصلحة في النهاية واحدة.
وأضاف الأمين العام للاتحاد أن الاجتماع نظر في العديد من الأمور، وتم خلاله التوصل إلى حل نهائي مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بخصوص مستحقات الشركة الراعية لبطولات الاتحاد، والمقرر لها نسبة معينة من دخل البطولات.
وأوضح الرميحي أن الاجتماع قد وافق على إرسال خطابات للاتحادات الخليجية والعراق واليمن لدعوتهم للمشاركة في النسخة المقبلة «خليجي 24»، التي ستستضيفها قطر، موضحاً أن مواعيد البطولة بالضبط سيتم تحديدها بعد النظر إلى الروزنامة الدولية. ولكن حسب لائحة المسابقات فالدعوة للبطولة يجب أن تكون قبل عام من موعدها.
ونوه الرميحي إلى أن استضافة الدوحة للبطولة تم حسمها مسبقاً، وكان هناك تأكيد على ذلك في الاجتماع التشاوري الذي عقد في سلطنة عُمان، نافياً في الوقت نفسه وجود اتحادات أخرى ترغب في استضافة البطولة لأن الكل يعلم أن البطولة نقلت في نسختها السابقة للكويت لظروف محددة، وقطر طالبت بضمان حقها في تنظيم النسخة التالية.
وتابع الأمين العام للاتحاد الخليجي بأنهم يأملون في أن تشهد النسخة المقبلة مشاركة كل المنتخبات المنضوية تحت لواء الاتحاد الخليجي، وقال إنه لا يستبعد ذلك، على غرار ما حصل في نسخة الكويت التي لم يكن أحد يتصور مشاركة الجميع فيها.
