محليات

فيصل الحمود: جليب الشيوخ لا تصلح للسكن الآدمي

لقاء / المحافظ فتح قلبه وملفات «الفروانية» راصداً المشكلات ومحدّداً العلاج ومنوهاً بدعم رئيس الوزراء للمحافظين

شعاره «العمل تكليف وليس تشريفاً» لخدمة الوطن والمواطنين، ويمثل نفسه بـ«حصان إن لم يركض… يبند» لأنه إن لم يعمل بشكل متواصل يخمد وتنطفئ عزيمته، ذلك هو محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود الذي يؤكد أن «الجدية جزء من شخصيتي، فالحق فوق عقالي، وفي الباطل يدي تسبق لساني».
الحمود فتح، في لقاء مع «الراي»، أكثر الملفات حساسية في محافظة الفروانية، ليؤكد أن «منطقة جليب الشيوخ أقل ما يمكن وصفها بأنها إحدى المناطق المنكوبة والتي لا تصلح للسكن الآدمي»، مشيرا إلى أن هذا الوصف أقل ما يقال عن المنطقة التي زارها مرات عدة ووقف على واقعها المرير، ورصد السلبيات الموجودة، وكتب تقارير مفصلة عنها وعن المشكلات فيها، محدداً العلاج بأنها «تحتاج لقرار شجاع وجريء مبني على دراسات واقعية مستفيضة لمصلحة الوطن والمواطن وعلى قدر ذلك يأتي القرار مع مزيد من التعاون بين الحكومة والأهالي لحل القضية».
ولأنه يطمح لأن تكون محافظة الفروانية في المركز الأول بجميع خدماتها التى تقدم لأهاليها، كشف الحمود عن خطة عمل لتنفيذ العديد من البرامج لخدمة أهالي الفروانية في كل المجالات الصحية والمرورية والتعليمية وغيرها، إضافة إلى القيام بتقييم مستوى الأداء وتحديد مكامن الضعف والقصور في أداء الجهات التنفيذية بالمحافظة، وبتعاون الجميع تتم معالجة أوجه القصور إن وجدت بالأطر القانونية.
ولفت إلى أن «لمحافظة الفروانية السبق في التحرك للقضاء على ظاهرة العزاب في السكن الخاص، ايمانا بخطورة هذه الظاهرة أمنيا واجتماعيا، لا سيما أنها مشكلة تؤرق العديد من المواطنين، حيث قامت المحافظة بعقد اجتماعات عدة مع المعنيين لمناقشة الظاهرة من جميع الجوانب وتبلورت الاجتماعات في الخروج بتشكيل فريق عمل برئاسة مدير بلدية الفروانية وعضوية أكثر من جهة وبإشراف مباشر مني، وقد تابعت تشكيل هذا الفريق من خلال تقديم تقرير مفصل عن النواحي الاجتماعية والأمنية لهذه الظاهرة والعمل على كيفية القضاء عليها، وحقيقة الأمر أن الوزراء جادون في وضع الحلول وإنهاء هذه المشكلة من جذورها، لا سيما أنني أطلعت سمو رئيس مجلس الوزراء على هذه المشكلة والذي لم يتوانَ في تقديم الدعم».
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

● ما رؤيتكم لتطوير محافظة الفروانية؟
– منذ تولينا مهام محافظة الفروانية أكدت أنني جئت من أجل العمل والإنجاز والتطوير، ومن خلال المسؤولية الملقاة على عاتقي تجاه الوطن والمواطن أعمل جاهدا بمساعدة وتعاون الجميع في أن تكون محافظة الفروانية بكل قطاعاتها في المركز الأول، وما يهمني في المقام الأول هو تذليل كل الصعوبات في جميع النواحي الخدمية داخل المحافظة، خاصة وأنها من المحافظات الأصعب والأعقد نظرا لكثافتها السكنية ومساحتها الكبيرة ومناطقها العديدة وهي الاكثر احتياجا للخدمات.
الأمر الآخر أننا في محافظة الفروانية لانألو جهدا في السعي للعمل على تقديم الأفضل في جميع النواحي، بالإضافة إلى الحرص على استحداث المشروعات الجديدة في كافة النواحي الخدمية والحياتية التي تمس حياة المواطن والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات بجميع مناطق المحافظة، فضلا عن أننا نأمل أن تتلاشى ما يسمى بالمعاناة وتحويلها إلى تطلعات ونجاحات وإبداعات.
وأنا شخصيا أطمح لأن تكون في المركز الأول بجميع خدماتها التي تقدم لأهاليها، ولدينا خطة عمل لتنفيذ العديد من البرامج لخدمة أهالي الفروانية في كل المجالات الصحية والمرورية والتعليمية وغيرها، ودائما ما نقوم بدور التقييم لمستوى الأداء وتحديد مكامن الضعف والقصور في أداء الجهات التنفيذية بالمحافظة وبتعاون الجميع ستتم معالجة أوجه القصور إن وجدت بالأطر القانونية وبعيدا عن المحاباة
والمجاملة في إطار الصلاحيات المخولة لنا، إضافة إلى حرصنا منذ تولينا مهام المحافظة بعقد لقاءات واجتماعات دورية مع جميع مسؤولي المحافظة بهدف التعرف على متطلبات واحتياجات المرحلة القادمة ومطالبتهم بإعداد تقارير مفصلة عن كل منطقة تتضمن المعوقات والصعوبات التي تقف حائلا دون تنفيذها.
● كيف تعملون لتوفير الخدمات لأهالي المحافظة؟
– دائما ما نهتم في المحافظة بالتواصل والتفاعل مع المواطنين ميدانيا ومناقشة المشاكل والقضايا الهامة وإيجاد الحلول الجذرية لها، وذلك من أجل استعادة وكسب ثقة المواطنين بدور المحافظة، وتحقيق التنمية الشاملة بكل محاورها، من خلال تلبية مطالب المواطنين واحتياجاتهم الضرورية، فضلا عن أن خدمة الأهالي وتحسين الخدمات المقدمة لهم هو صميم عمل المحافظة، لذا نعمل على توفير سبل الراحة لقاطني المحافظة على مدار 24 ساعة، ودائما ما نذهب إلى الأبعد والأصعب قبل الأقرب والأسهل، وأعطينا من وقتنا وجهدنا، ودعني أقل لك من يرد أن يرى ذلك على الواقع ليأتي ويشاهد، لكن برغم كل ذلك اقول ان الوطن يستاهل، وكذلك المواطنون والفروانية بشكل خاص هي وأهلها أعزاء علي ويستحقون كل خير.
● كثير من مناطق المحافظة تعاني من العزابية وسكنهم بين العوائل. فما دوركم للحد منها؟
– كانت لمحافظة الفروانية السبق في التحرك للقضاء على هذه الظاهرة، ايمانا منا بخطورة هذه الظاهرة أمنيا واجتماعيا، ولاسيما أنها مشكلة تؤرق العديد من المواطنين، ومن ثم قامت المحافظة بعقد عدة اجتماعات مع وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية السابق سواء في مكتبه أو بديوان عام المحافظة لمناقشة الظاهرة من جميع الجوانب وتبلورت هذه الاجتماعات في الخروج بتشكيل فريق عمل برئاسة مدير بلدية الفروانية المهندس أحمد المنفوحي وعضوية أكثر من جهة وبإشراف مباشر مني، وقد تابعت تشكيل هذا الفريق من خلال تقديم تقرير مفصل عن النواحي الاجتماعية والأمنية لهذه الظاهرة والعمل على كيفية القضاء عليها، وحقيقة الأمر أن الوزراء جادون في وضع الحلول وإنهاء هذه المشكلة من جذورها، لاسيما وأنني قد أطلعت سمو رئيس مجلس الوزراء على هذه المشكلة والذي لم يتوان في تقديم كل الدعم.
● منذ اليوم الاول لتولي منصب محافظ الفروانية، وضعت الشباب نصب عينيك. فما رؤيتك لهم؟
– الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع، باعتبارهم عماد المستقبل والقدرة الحقيقية للبناء ووسيلة التنمية وغايتها، وتولي المحافظة اهتماما خاصا بالشباب يتبلور في تقديم الرعاية الشبابية والدعم بكل أشكاله وكانت لنا بادرة من خلال انشاء مجلس الشباب قد تم الاعلان عنها في وقت سابق يهدف الى تبني الافكار الشبابية ودعمها وتشجيعهم علي أهمية العمل التطوعي بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن، وذلك ايمانا منا بدورهم في بناء الأوطان فهم نواة المستقبل وحاضره، فضلا عن اهتمام الدولة والقيادة السياسية وسمو رئيس مجلس الوزراء والكل مهتم جدا بالشباب ولا يوجد تقصير من احد، فلا توجد دولة من غير همة شباب وهم جيل المستقبل.
● تعاني المحافظة من كثرة السرقات في مناطقها، فما هي الحلول؟
– كما ذكرت سلفا بأن محافظة الفروانية تشهد كثافة سكانية عالية جدا وأغلب قاطنيها من الجاليات، لذا فنحن نولي الجانب الأمني اهتماما كبيرا، ودائما ما ندعو إلى تشديد الرقابة والارتقاء بالمستوى الأمني لحماية المجتمع وحفظ الأمن في جميع المناطق، والمحافظة في تواصل مستمر مع الجهات الأمنية، فضلا عن متابعتها جميع الأمور المتعلقة بالجانب الأمني، وهنا حقيقة لابد أن نشيد بدور رجال الأمن وجهودهم الوطنية المخلصة لحماية أمن المواطنين والمقيمين، فضلا عن دورهم الكبير والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم في التصدي لكافة أنواع الجريمة والخارجين عن القانون بالمحافظة، لذا على الجميع التعاون مع رجال الداخلية ذلك الأمر الذي يسهم في ضبط الامن وبث الطمأنينة في نفوس الجميع، خاصة أمن المجتمع واجب وطني على كل محب مخلص لهذا الوطن الغالي.
● يطالب المحافظون بامتيازات لتطوير أدائهم، فما أهم تلك الامتيازات؟
– لابد أن نشير إلى أن عمل المحافظين والصلاحيات المنوطة بهم، يحددها المرسوم رقم 81 /‏‏‏‏2014، وتحقيقا لما رمى اليه من أهداف استراتيجية سامية تهدف إلى تطوير المحافظات من جميع النواحي، حيث ان المحافظ هو المسؤول عن الإشراف على تنفيذ السياسة العامة للدولة ومتابعة مشروعات خطة التنمية في دائرة محافظته، بالإضافة إلى التعرف على احتياجات المحافظة وتلقي شكاوى المواطنين وإحالتها للجهات المختصة، والعمل على حلها بالتنسيق مع جميع المؤسسات الحكومية في دائرة المحافظة، ومن هنا جاء حرص القيادة السياسية العليا على أهمية الدور المنوط بالمحافظين، خاصة أنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، كما نؤكد أن جميع المحافظين يحاولون جاهدين العمل وفق السبل المتاحة، بما يعود بالنفع على الوطن وتلبية احتياجات المواطنين.
والتطور الملحوظ في أداء المحافظين سواء السابقون أو الحاليون لم يأت فقط لتطبيق نص القانون، وإنما تعداه لروح القانون من خلال المبادرات التي يقومون بها على كل المستويات وفي مختلف القضايا الصحية والتربوية والامنية والمرورية والرياضية، وحتى بعض قضايا البلدية، اضافة الى رعايتهم لدور مؤسسات المجتمع المدني بتشجيعه على القيام بمهامه الخدماتية والانسانية.
كما نؤكد أن سمو رئيس مجلس الوزراء حريص على تفعيل صلاحيات المحافظين بما يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة، ولتمكين المحافظين من اداء واجباتهم وتطوير محافظاتهم بما لا يتناقض مع مهام السلطة التنفيذية، كما أن سموه لم يتوانَ عن تقديم كل أنواع الدعم للمحافظات.
● هل لديكم نية لتدوير المختارين؟ وهل تؤيد تجديد شباب المختارين لتطوير مناطقهم؟
– حقيقة الأمر أن مختاري محافظة الفروانية يقومون بالدور المنوط بهم على أكمل وجه، ودائما من خلال لقاءاتي المتعددة معهم ما أشد على أيديهم في متابعة أي مشكلات أو قصور وأعمل جاهدا لدعمهم وذلك إيمانا منا بأهمية دور المختار باعتباره همزة الوصل بين المواطن والمحافظة. مع العلم بأن تدوير المختارين وتعيينهم ليس من اختصاصات المحافظين، ولكن بشكل شخصي فأنا من المؤيدين لتجديد دماء المختارين خاصة من الشباب، باعتبار عمله «تكليفا» وليس «تشريفا»، ذلك الأمر الذي سينعكس ايجابيا على العمل في جميع المحافظات، لاسيما وأن المختار واجهة منطقته وهو الذي يمثل السلطة في المنطقة وينقل احتياجات اهالي المنطقة لنا وما يحتاجون اليه من خدمات في جميع الجوانب، والمحافظة تضع نصب أعينها تحقيق الاستقرار والعيش الكريم للمواطنين تنفيذا للنهج التنموي الشامل الذي تنشده القيادة الرشيدة.
● منطقة الجليب صداع مزمن لمحافظة الفروانية، فما رؤيتكم لحلها؟
– حقيقة الأمر أن منطقة جليب الشيوخ أقل ما يمكن وصفها بأنها إحدى المناطق المنكوبة والتي لاتصلح للسكن الآدمي، وهذا هو أقل وصف لهذه المنطقة بعد عدة زيارات قمت بها لهذه المنطقة، وأنا شخصيا أضعها ضمن أولويات عمل محافظة الفروانية، لأنني وجدت بها السلب قبل الإيجاب، والذي على اثره قامت المحافظة بدعوة وزراء البلدية والأشغال وبعض الجهات الأخرى، لاسيما وقيامنا بعمل تقارير مفصلة عن هذه المنطقة وحجم المعاناة والمشكلات بها فضلا عن الآثار السلبية من الناحية الاجتماعية والأمنية لما يدور بها. وهنا لابد من التأكيد على أن منطقة جليب الشيوخ تحتاج لقرار شجاع وجريء مبني على دراسات واقعية مستفيضة لمصلحة الوطن والمواطن وعلى قدر ذلك يأتي القرار لمعالجة وضع المنطقة ولابد من المزيد من التعاون في ما بين الحكومة والأهالي.
● هل ستكون لديكم ديوانية أسبوعية لاستقبال الاهالي والاستماع الى شكاواهم؟
– نحن لدينا بمحافظة الفروانية ديوانية يومية على مدار الأسبوع فأبوابنا مفتوحة لجميع المواطنين من دون أي تعقيدات أو بروتوكلات، ومنذ استلام مهام عملي محافظا للفروانية حرصت على الالتقاء بالجميع وأعلنتها أكثر من مرة بأن بابي مفتوح للجميع ومستعدون لتلقي أي اقتراحات أو أفكار من شأنها الدفع بمناطق المحافظة إلى الامام، فضلا عن تقديم الدعم والمساندة الكاملة لكل القطاعات من أجل تأدية دورها على الوجه الأكمل.

● كثير من مناطق المحافظة تعاني من البنية التحتية السيئة او مشاريع لم تكتمل، فما دوركم في متابعتها ؟
– إننا نعمل في المحافظة على توفير كل احتياجات أهالي المحافظة، وعلى جميع الأصعدة، كما أننا نضع في الاعتبار الاحتياجات الأساسية لأهالي المحافظة، ولاشك أن المحافظة وضعت خطة عمل مستقبلية في استحداث العديد من المشروعات التي تخدم أهالي مناطق المحافظة. ولانألو جهدا في السعي للعمل على أي نواقص بالإضافة إلى استحداث المشروعات الجديدة في كافة النواحي الخدمية والحياتية التي تمس حياة المواطن والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات بجميع مناطق المحافظة.
● على الرغم من علاقاتك الواسعة ومحبة أهل المحافظة لكم، إلا أنك مقل في زيارة الدواوين، فما ردكم؟
– هذا الأمر ليس بصحيح فأنا حريص على مشاركة أهل الفروانية خاصة وأهل الكويت عامة جميع مناسباتهم في الأفراح والأتراح، وإن كان لدي ارتباطات نظرا لكثافة العمل وضيق الوقت، اقوم بإرسال من يمثلني، الأمر الآخر أن التوفيق بين المهام امر ليس بالسهل، ودائما امامي صراع مع الواقع، وبقدر المستطاع احاول التواصل اجتماعيا، لأنه من مهام عملي، وأنا كالحصان إذا لم يركض يبنّد، فإذا لم أعمل بشكل متواصل اخمد وتنطفئ عزيمتي، والجدية جزء من شخصيتي، فالحق فوق عقالي وفي الباطل يدي تسبق لساني، فعلى سبيل المثال يوميا لدي أكثر من 15 مناسبة وهو أمر ليس بالسهل.

إضاءات

منصب المحافظ للجميع

رفض محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود فكرة قصر منصب المحافظ على أبناء الاسرة الحاكمة، مشيرا إلى أن «الوطن وخدمته للجميع، ومن المهم أن يمتلك المحافظ الخبرة والعلم والعطاء، وفي النهاية تبقى خدمة الوطن من الضرورات التي يجب أن توجد في كل دولة، فهي صورة مشرقة لدول متقدمة في مجالات عدة ومتميزة عن الدول الأخرى، والتميز لا يأتي إلا من خلال خدمة الوطن».

الشباب… والتغيير

أكد الحمود أن الاهتمام بقضايا الشباب ودورهم في مختلف مجالات التقدم المجتمعي بات ضرورة بالغة في ظل قدرتهم على احداث الكثير من التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والحرص على أن يكونوا رافدا للاستقرار والتنمية والتقدم في مجتمعاتهم.
وأضاف انه لابد أيضا في هذا الجانب من التركيز على تعزيز الجوانب السلوكية والاخلاقية والقيمية لدى الشباب وحمايتهم من التطرف والغلو، وذلك من خلال التكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة الشباب واستيعاب متطلباتهم ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم.

تخضير الفروانية

لفت المحافظ إلى جهوده في زيادة الرقعة الزراعية في المحافظة، فقال «نحن في تنسيق دائم مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في هذا الشأن، وانطلاقا من مسؤوليتنا تجاه الوضع البيئي وتجميل وتخضير شوارع الكويت، ودائما ما نعمل على دعم المبادرات الوطنية لزيادة الرقعة الزراعية، لتوعية المجتمع بضرورة المحافظة على البيئة وتشجير وتجميل شوارع المحافظة».

الاهتمام بالحدائق العامة

كشف الحمود عن إطلاق محافظة الفروانية في وقت سابق العديد من الحملات التي تهدف الى تشجير وزراعة الساحات والشوارع والاهتمام بالحدائق العامة التي تعتبر رئة المدينة، لما تقوم به من تنقية للهواء، واضفاء المظهر الجمالي والحضاري على المدينة.

سياسة الباب المفتوح

ذكر الحمود أن «المسؤولين في محافظة الفروانية حريصون كل الحرص على خدمة الأهالي بجميع المناطق، كما أننا نتبع سياسة الباب المفتوح مع الجميع لتقديم الأفكار والمقترحات، بجانب الأفكار التي نبادر نحن بها كمحافظة لتحسين مستوى الخدمات وتحقيق تطلعات وآمال المواطنين».

285 خطاباً للجهات الحكومية

صرح المحافظ ان «المحافظة قامت خلال العام 2018 بالعديد من الإنجازات والتي تنوعت من لقاءات واجتماعات عمل خاصة بالمحافظة، فضلا عن الاستقبالات على الصعيد الديبلوماسي والمقابلات المحلية والخارجية وكذلك الرعايات لعدد كبير من الأنشطة وتكريم المتميزين والمبدعين في شتى المجالات، أما على صعيد المخاطبات الرسمية فقد تجاوزت 285 كتابا رسميا للجهات التابعة للمحافظة بخصوص شكاوى المواطنين».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق