محليات

وفد كندي يزور البلاد

توسيع آفاق التعاون الصحي

بحث وفد كندي صحي، يزور البلاد حالياً، فرص توسيع آفاق التعاون الصحي بين الكويت وكندا.
وعقد الوفد لقاء مفتوحاً أمس الأول، مع جهات كويتية متخصصة، حيث يضم عدداً كبيراً من ممثلي الجامعات الطبية الكندية وكليات التمريض وكليات ومعاهد التدريب الطبية، فضلاً عن ممثلي المستشفيات والشركات الطبية الرائدة، بهدف لقاء المهتمين بالمجال الصحي من شركات ومستشفيات.
وشدد رئيس الوفد، م.اندرو بادموس، على أهمية بحث فرص التعاون المشترك بين البلدين، في ظل تنامي الطلب على القطاع الصحي والمشاريع الصحية الجديدة التي تشهدها البلاد، لافتاً إلى تميز الخبرة الكندية في القطاع الصحي.

فرص تعليمية
وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى تعريف المجتمع الكويتي بالفرص التعليمية المميزة في كندا لزيادة أعداد الطلاب الكويتيين الدارسين في كندا، إضافة إلى جلب الأساتذة الكنديين، وبحث سبل التعاون في برامج ذات اهتمام مشترك، لافتا إلى وجود نحو 100 طبيب كويتي يكملون دراساتهم العليا والتدريب المتقدم في كندا حالياً.
وكشف عن لقاء مع وكيل وزارة الصحة، د. مصطفى رضا، متطلعا إلى مزيد من التعاون المشترك بين البلدين.
وأثنى على جهود الكويت في دعم الرعاية الصحية، موضحا ان المنشآت الصحية مجهزة بأحدث الوسائل، إضافة إلى الكوادر المدربة والمؤهلة، مشيراً إلى ما يمكن ان تقدمه الخبرة الكندية في مجال تطوير القطاع الصحي بأسعار تنافسية وجودة عالية، لافتاً إلى تواجد الخبرة الطبية الكندية في الخليج منذ عشرات السنوات.

حجم الاستثمارات
من جهتها، قالت المستشار التجاري في السفارة الكندية، تامي امز، إن الوفد يعد الأكبر الذي تستقبله السفارة، ويضم نحو 30 مؤسسة كندية متخصصة في مجال التعليم الصحي، بهدف زيادة التعاون بين البلدين.
وأشارت إلى أن حجم الاستثمارات بين البلدين وصل إلى 106 مليارات دولار كندي، موضحة أن حصول الكويتيين على تأشيرة كندا يكون عبر التقديم في مكتب التأشيرات الخاص بالسفارة، الذي يرسل بدوره الطلبات إلى مركز التأشيرات الرئيسي للمنطقة الموجود بأبوظبي، ويستغرق الحصول على التأشيرة أسبوعين.
وعن أعداد الطلبة الكويتيين الدارسين في كندا، قالت إن هناك 450 طالباً يتلقون تعليمهم في مختلف الجامعات الكندية حالياً، ونحن نتواصل مع وزارة التعليم العالي الكويتية لزيادة العدد.

عمالة مدربة

أعربت السفيرة الكندية، مارتين مورو، عن سعادتها بزيارة الوفد الكندي، موضحة أن السفارة تولي التعاون الصحي أهمية قصوى في ظل تنامي المشاريع الصحية، وزيادة الحاجة إلى عمالة مدربة وماهرة.
رداً على سؤال حول إجراءات الفيزا الكندية للطلاب والمرضى، في ظل عدم وجود مركز للتأشيرات في البلاد، قالت مورو إن الإجراءات ليست عائقاً مطلقاً، خصوصاً في ظل نسب رفض لا تكاد تذكر بالنسبة للكويتيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق