محليات

الحربي: محبة الناس وسام على صدري

اعتبر وزير الصحة السابق د. جمال الحربي أن المنصب الوزاري تكليف لا تشريف، وأنه قبل المنصب من أجل خدمة الوطن والمواطن.
وأعرب الحربي خلال تكريمه في ديوانية فيصل العمر بمنطقة السرة عن شكره وتقديره لهذه المبادرة التي تعبر عن محبة الناس، كما شكر الحضور الذين ساهموا في تكريمه، معتبراً ذلك وساماً على صدره من قبل الشعب، لافتاً إلى أن ما قدمه خلال عام اجتاز محبة الجميع.
وقدّم رئيس مجلس إدارة شركة المنظومة العقارية صاحب الديوانية فيصل العمر هدية إلى الحربي عبارة عن سيف ودرع تذكارية تقديراً لما بذله من جهد خلال فترة عمله كوزير للصحة.
وقال العمر إن تكريم الحربي واجب، شاكراً القيادة السياسية على اختياراتها، مضيفاً أن هناك قرارات اتخذها الحربي كانت موفقة وناجحة في ما يتعلّق بالجانب الصحي في الوزارة تخدم المواطن والوطن. وهنّأ العمر في الوقت ذاته وزير الصحة الجديد د. باسل الصباح بتوليه الحقيبة، متمنياً له التوفيق في مهمته.
من جهته، أشار الشاعر خالد المنشرح إلى أن الحربي كان باراً بقسمه، ومنحازاً لأبناء شعبه، فواجب علينا اليوم تكريمه، وأن نقول له شكراً، مشيراً إلى أن عهده شهد حصر ملفات عديدة نجح بتقليصها للمنفعة العامة، كملف العلاج بالخارج وغيره من الملفات المهمة والحساسة، ونحن نكرّم الحربي الوزير الإنسان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق