ذكر الكاتب الصحافي فالح بن حجري ان الأفكار والأيديولوجيا قد تصبح خطرة، مبينا ان غزو الكويت خير مثال، مشيرا إلى ان صدام استخدم في غزو الكويت القومية العربية وقضية فلسطين والدفاع عن المقدسات كمبرر للقيام بجريمته النكراء وغزو الكويت عام 1990.
الأفكار أو الأيدولوجيا قد تصبح خطرة جداً ، تجربة غزو الكويت خير مثال ، صدام استخدم القومية العربية كالوحدة وفلسطين كمبرر لغزونا ثم تحول نحو التوجه الإسلامي وبرر حربه كدفاع عن المقدسات في مكة والمدينة، وكان وراءه من يصدقه من القطعان العربية والإسلامية.
واضاف: لذلك يجب ترويض الأيدلوجيات ومواكبتها للواقع وإلا افترستنا جميعاً ..كمثال شعار الوحدة العربية يجب أن نحذف منه نماذج الوحدة بالحديد والدم ونعمل عليها كما عمل الأوربيون في “شركة الفولاذ” بعد الحرب الثانية التي تحولت للاتحاد الأوربي الحالي.
وختم: قبل التفكير بالوحدة يجب أن نعترف ببعضنا كدول وأقاليم لها خصوصيتها ونظامها ، هذا واقع لن يستطيع أحد ارجاعه للوراء ولن تفلح قوالب التاريخ الموروثة في تفكيكه ، فلنتوحد اقتصاديا أو نتكامل أن صح التعبير ، وسنصل للوحدة المفيدة والواقعية.
