برلمانيات
مهند الساير لوزير الداخلية: ستقف قريباً أمام منصة الاستجواب ليعلم الشعب الكويتي بأن الإهمال عقوبته الأولى هو الإقصاء السياسي
حمل عدد من نواب مجلس الأمة وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي المسؤولية عن حالة الانفلات الأمني الأخيرة وكثرة جرائم القتل، مستنكرين في الوقت نفسه الدفع بقوات خاصة لمنع غير المطعمين من دخول المجمعات.
وقال النائب ثامر السويط، اليوم الاثنين، إن الانفلات الأمني في عهد وزير الداخلية الحالي بلغ مبلغاً خطيراً، وهو أحد محاور استجوابنا له.
وأضاف في تغريدة على تويتر «اليوم يُقتل شرطي بجانب دوريته طعناً أمام الناس في الوقت الذي ترسل القوات الخاصة محملين بالأسلحة لمواجهة غير المطعمين ومنعهم دخول المجمعات التجارية!.. أقول له: استقيل قبل أن تُقال!».
من جانبه، قال النائب د. عبدالكريم الكندري، إن الكويت تشهد مظاهر انفلات أمني غير مسبوق وارتفاع بمؤشرات الجريمة بشكل خطير.
وأضاف «لذلك كانت هذه القضايا أحد محاور استجوابنا المقدم لوزير الداخلية، والذي أهمل الأمن العام وانشغل وأشغل وزارته بالمظاهر الإعلامية».
بدوره، قال النائب مهلهل المضف «في الوقت الذي تستنفر فيه الأجهزة الأمنية لتنفيذ قرار يخلو من المنطق يتعرض المجتمع لأبشع أنواع الجرائم دون حماية».
من جهته، قال النائب عبدالعزيز الصقعبي إن حماية رجال الأمن واجبة على وزير الداخلية، وتركهم منفردين في المرور والنجدة يعرضهم للخطر.
وأضاف في تغريدة له على حسابه الشخصي بتويتر:”«كما أن سرعة التقاضي والقصاص كفيل بالحد من هذه الجرائم المأساوية!»
النائب محمد الراجحي علق على الحادثة قائلا «رحم الله شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي المغدور به وهو على رأس عمله في جريمة المهبولة»، مضيفاً أنه يجب أن يكون هذا المجرم عبرة لم لا يعتبر بعد هذا الانفلات الأمني.
بدوره وجه النائب د. عبيد الوسمي رسالة لرئيس الوزراء بأن ما تعيشه الكويت من إخفاقات على كل الأصعدة والمستويات أمر لا يمكن قبوله أو التعايش معه.
وأضاف عبر حسابه على تويتر:”والحد الأدنى من تحمل المسؤولية ليس السياسية فقط بل حتى الأخلاقية والوطنية تقتضي من أي مسؤول معني بالأمر أن يطلب إعفاؤه احتراما للمجتمع أو على الأقل احتراماً لنفسه”.
إلى ذلك، قال النائب أسامة المناور، إن جريمة قتل الشرطي فاجعة تدمي القلب، مضيفًا «الداخلية أعلنت ضبط الجاني وننتظر القصاص العادل وكذلك ننتظر من الداخلية ضبط من نشر تصوير الجريمة البشعة.. فلماذا يُقتل ذووه مرتين؟».
