تقنيات

«سامسونغ» تتوقع قفزة في أرباحها الفصلية إلى 8.2 مليارات دولار

قفزت أسهم شركة سامسونغ إلكترونيكس، اليوم الجمعة، بعد أن قالت الشركة إن أرباحها التشغيلية في الربع الأخير من العام الماضي ارتفعت على الأرجح 26%، إذ غذى العمل عن بعد ومشاهدة التلفزيون بسبب جائحة فيروس كورونا مبيعات الرقائق وشاشات العرض.

وقال محللون إن أسهم سامسونغ صعدت بما يصل إلى 8.6% في تداولات ما بعد الظهيرة إلى مستوى قياسي مرتفع، مقارنة مع زيادة 3.9% في السوق الأوسع نطاقا، بسبب انتعاش جاء مبكرا عن المتوقع في أسعار رقائق الذاكرة.

وارتفعت أسهم سامسونغ نحو 67% منذ سبتمبر، بدعم من نقص عالمي في الشرائح أجبر الشركات على المسارعة لتأمين قدرات إنتاج من مصنعي الرقائق بعقود أو المصانع.

ويتماشى التقدير البالغ 9 تريليونات وون، ما يعادل (8.24 مليارات دولار) الذي قدمه عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي لأرباح الفصل المنتهي في ديسمبر، مع 9.1 تريليون وون توقعها محللون من رفينيتيف سمارت ايستمت، على الرغم من ضعف مبيعات الهواتف الذكية وتكاليف التسويق وارتفاع الوون مقابل الدولار الأميركي.

وجرى خفض توقعات المحللين من 9.5 تريليون وون في وقت سابق من الأسبوع.

كما قالت سامسونغ، أكبر مورد لرقائق الذاكرة ومصنع للهواتف الذكية في العالم، إن الإيرادات سترتفع على الأرجح 1.9% إلى 61 تريليون وون.

وتقدم الشركة تقديرات فحسب للإيرادات والأرباح التشغيلية الفصلية في بيانها الأولي للأرباح. ومن المقرر صدور التفاصيل الكاملة للأرباح في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ويتوقع المحللون أن تعلن سامسونغ عن قفزة في شحنات رقائق الذاكرة بالفصل المنتهي في ديسمبر مقارنة مع الربع السابق، مما يبدد أثر انخفاض الأسعار.

ويقول محللون، إن تلك الأسعار انتعشت على الأرجح في الربع الحالي، إذ يعود عملاء مراكز الاتصالات لشراء الرقائق، وكذلك يعود الطلب من الهواتف الذكية للجيل الخامس وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وصناعة الرسومات والسيارات.

على الجانب الآخر، قالت كاونتربوينت للأبحاث، إن سامسونغ سجلت على الأرجح انخفاضا 17.5% بحسب تقديرها في شحنات الهواتف الذكية بالربع المنتهي في ديسمبر مقارنة بالربع السابق بسبب أساس مرتفع ناجم عن مبيعات نشطة في الربع المنتهي في سبتمبر والمنافسة من هاتف أبل الجديد آيفون12.

ومن المتوقع أن تكشف سامسونغ عن أحدث هواتفها الذكية الرائدة الأسبوع المقبل. وسيكون ذلك في موعد مبكر مقارنة بالسنوات الفائتة، وهي استراتيجية تقول كاونتربوينت إنها تهدف على الأرجح لملء الفراغ الذي تركته خسارة هواوي تكنولوجيز لحصة سوقية بعد لوائح تنظيمية أميركية قيدت الإمدادات.

كما تأثرت أرباح الشركة سلبا بفعل ارتفاع الوون مقابل الدولار الأميركي. وتحقق سامسونغ القدر الأكبر من أرباحها بالدولار لكنها تعلن عنها بالوون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق