وصفت عمدة باريس آن هيدالغو، الغرامات البالغة 110 ألاف دولار، المفروضة على تعيين عددا كبيراً من النساء في مناصب إدارية، بأنها سخيفة، وذلك بعد ترقيه 11 امرأة و5 رجال في «City Hall»، في انتهاك لقانون «سوفاديت Sauvadet»، الذي يحقق التكافؤ بين الجنسين في التوظيف. ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية عن هيدالغو قولها على تويتر «11 امرأة و5 رجال.. تم تغريم مدينة باريس 90 ألف يورو، بسبب تعيين عدد كبير جدا من المخرجات»، مضيفة أنه مع وجود عدد كبير جدا من النساء في مناصب إدارية، أصبحت إدارة المدينة فجأة نسوية للغاية، كما سخرت من البيروقراطية التي أدت إلى الغرامة. وقالت «هذه الغرامة من الواضح أنها سخيفة. بل أكثر من ذلك، إنها غير عادلة وغير مسؤولة وخطيرة. نعم، يجب علينا تعزيز النساء بعزم ونشاط، لأن التأخير في كل مكان في فرنسا لا يزال كبيرًا للغاية»، موضحة أنها ستقدم هي وموظفاتها الشيك لدفع الغرامة إلى وزارة الخدمة العامة، داعية إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق التكافؤ بين الجنسين. وفرض قانون سوفاديت، الذي تم تطبيقه في عام 2013، معدل تمثيل أدنى للرجال والنساء في مناصب الإدارة العليا في الخدمة العامة، مع عدم السماح لأي من الجنسين بتجاوز 60%، وتناولت وزيرة الخدمة العامة الفرنسية إميلي دي مونتشالين الأمر، موضحة أن النص في القانون الذي يسمح بالغرامة قد ألغي في عام 2019.
