أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم أهمية إنجاح مؤتمر إعادة إعمار العراق لما له من نتائج إيجابية على دول الخليج كافة والعراق الذي يحتاج إلى الخبرات الخليجية في هذا المجال خاصة الاستثمار.وأضاف الغانم في تصريح للصحافيين عقب لقائه رئيس غرفة تجارة قطر الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني العلي والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، أن مؤتمر «إعمار العراق»، الذي سيقام في الكويت من 12 إلى 14 فبراير المقبل يستدعي التنسيق مع كل الدول الخليجية لتكون كتلة للمساهمة في المشاريع التي ستطرح بالعراق.وأوضح أن الغرفة وجدت أنه من الضروري عقد اللقاءات بين الدول الخليجية على المستوى الاقتصادي، ما استدعى توجيه دعوات لكل الغرف التجارية الخليجية للالتقاء معهم وبحث التعاون المشترك.وذكر ان الوفد القطري هو أول الوفود الخليجية التي لبت الدعوة وهو على «مستوى عال جدا»، حيث يشارك فيه 60 شخصية اقتصادية مهتمة بالتبادل والاستثمار الاقتصادي، موضحا أن الهدف من اللقاء كان تبادل المشاريع ومزيدا من التنمية الاقتصادية بين البلدين.ولفت الغانم الى ان الغرفة تنتظر قريبا زيارة وفود من السعودية والامارات وعمان والبحرين لمناقشة هذا الأمر معهم أيضا.من جهته، أكد الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني تسارع نمو العلاقات الاستثمارية بين الكويت وقطر، إذ بلغ عدد الشركات الكويتية المملوكة بنسبة 100 في المئة لمستثمرين كويتيين في قطر 140 شركة بنهاية 2017، بقيمة رأسمالية تبلغ 480 مليون ريال قطري.وأضاف آل ثاني في كلمة خلال الاجتماع أن عدد الشركات القطرية – الكويتية المشتركة العاملة في قطر بلغ نحو 261 شركة برؤوس أموال تبلغ نحو 2.1 مليار ريال قطري.وبين أن هذه الشركات دعمت التجارة البينية، حيث بلغ اجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.5 مليار ريال قطري العام الماضي، مقارنة بـ 2.3 مليار ريال قطري عام 2016 بنسبة نمو قدرها 8.7 في المئة.وأوضح ان قطر صدرت الى الكويت ما قيمته 1.7 مليار ريال من السلع والبضائع خلال العام الماضي في حين بلغت قيمة وارداتها من الكويت نحو 800 مليون ريال قطري.واضاف ان اجتماع اليوم مع غرفة تجارة وصناعة الكويت من شأنه فتح المزيد من الافاق الرحبة للتعاون بين الجانبين من خلال ابرام تفاهمات واتفاقيات بين الشركات القطرية والكويتية لتعزيز التبادل التجاري وتأسيس المشاريع المشتركة.وأعرب ال ثاني عن امله أن يحقق الاجتماع ما تصبو اليه الغرفتين في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقن وبناء شراكات حقيقة تدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين على المدى البعيد.
مستندات لها علاقة
