أكد الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري أنه أنهى مسيرته في الأمانة العامة للمجلس بضمير مرتاح، مشددا على أنه دخل المنصب نظيف اليد وخرج كذلك. وقال الكندري لـ القبس، بعد قبول مكتب المجلس استقالته أمس، ان رصيد المحبة والأخوة الذي رآه من الموظفين والعاملين في أمانة المجلس، يدعو للسعادة، مشيرا الى أن المناصب والمراكز تزول ولا تبقى غير السيرة الحسنة. وأضاف أن استقالته جاءت امتثالا واحتراما للمرسوم الاميري بشأن انهاء العمل بالمراسيم الصادرة بالتعيين بدرجة وزير، وأنه سبق ان تقدم بها مرات عديدة في كل فصل تشريعي «لأنني أعلم أن المنصب تكليف لا تشريف». وقرر مكتب المجلس أمس، برئاسة الرئيس مرزرق الغانم، قبول استقالة الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري، والتي كان قد تقدم بها أخيرا التزاما بتنفيذ المرسوم الاميري بشأن إنهاء العمل بالمراسيم الصادرة بالتعيين بدرجة وزير. وقرر مكتب المجلس قبول الاستقالة «على ألا يخل ذلك بأي من إجراءات استكمال أعمال لجنة التحقيق التي شكلها المكتب، بشأن الأحداث التي شهدتها الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي السادس عشر». وأعرب المكتب عن شكره للكندري «على ما قدمه من جهود خلال فترة عمله في المجلس وتدرجه في الوظيفة حتى تقلده منصب الأمين العام».
