أعلن تنظيم (داعش)، اليوم السبت، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا لعناصر من «طالبان» والقوات الأفغانية في أفغانستان.
وفجر انتحاري نفسه في حشد يضم عناصر من طالبان وقوات الأمن ومدنيين كانوا يحتفلون بوقف غير مسبوق لإطلاق النار في أفغانستان اليوم ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وقال الناطق باسم محافظ ولاية ننغرهار آية الله خوجياني إن 16 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح في الاعتداء الذي وقع في منطقة رودات في الولاية الواقعة في شرق البلاد.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في خطاب وجهه للشعب إنه سيمدد وقف إطلاق النار مع حركة طالبان لكنه لم يحدد إطارا زمنيا لذلك. كما أعلن الإفراج عن 46 سجينا من أعضاء الحركة.
وطلب عبد الغني من طالبان أن تمدد وقف إطلاق النار الذي أعلنته لثلاثة أيام والمقرر أن ينتهي يوم الأحد.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الرئيس الأفغاني قد علم بأمر الانفجار الذي وقع في شرق البلاد عندما ألقى كلمته.
