بينما تترقب الأوساط المحلية الأنباء عن وصول لقاحات «كورونا» المعتمدة إلى البلاد، أكدت مصادر صحية مسؤولة أن شريحة كبار السن المستهدفة في الدفعة الأولى من لقاحات «كورونا»، فور اعتمادها من قبل المنظمات الصحية العالمية ووصولها إلى البلاد، هي لمن فوق الـ55 عاماً، ومن لديه أمراض مزمنة أو عوامل اختطار. وقالت المصادر لـ القبس إن الوزارة ستراعي منح اللقاحات لكبار السن والشرائح الأخرى، كالعاملين في الصفوف الأمامية والطواقم الطبية والهيئات التمريضية بمعدل جرعتين، بشرط توافر الجرعة الثانية قبل منح الأولى لهم، مؤكدة أن توافر الكميات من اللقاحات بمعدلات كافية وآمنة شرط أساسي قبل البدء بتطعيم أي شريحة أو فئة محددة. وأضافت أن التنسيق جار مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية بخصوص تحديد أعداد المواطنين والمقيمين ممن هم فوق 55 عاماً، لاستيفاء المعلومات الشاملة عنهم ومواقع سكنهم، قبل ضمهم إلى الشرائح المستهدفة بأخذ لقاحات «كورونا»، وفق تقييم وزارة الصحة لكل مرحلة من مراحل وصول اللقاحات، والكميات المتوافرة لديها. في السياق، أعلنت رئيسة لجنة متابعة بروتوكول العلاج ببلازما الدم د. سندس الشريدة نجاح البروتوكول في خفض مضاعفات «كورونا»، وتقليل معدلات الوفيات بعد استخدام البلازما من دم المتعافين في علاج المصابين، وذلك منذ انطلاق حملة التبرع بالدم في أبريل الماضي. وقالت الشريدة لـ القبس إن عدد المتبرعين بالبلازما من المتعافين من «كورونا» يتجاوز 3 آلاف مواطن ومقيم حتى الآن، مؤكدة أن التبرع اختياري وليس إجبارياً، كما أن الوزارة تعمل على تأمين مخزون من البلازما قريباً، حيث إن المتبرع الواحد بإمكانه علاج أكثر من مريض. فيما يلي التفاصيل الكاملة سندس الشريدة أعلنت رئيسة لجنة متابعة بروتوكول العلاج ببلازما الدم، د. سندس الشريدة، نجاح البروتوكول في خفض مضاعفات فيروس كورونا، وتقليل معدلات الوفيات بعد استخدام البلازما من دم المتعافين في علاج المصابين، وذلك منذ انطلاق حملة التبرع بالدم في أبريل الماضي. قالت د.سندس الشريدة لـ القبس إن عدد المتبرعين بالبلازما من المتعافين من كورونا يتجاوز الـ3 آلاف مواطن ومقيم حتى الآن، مؤكدة أن التبرع اختياري وليس إجبارياً، كما أن الوزارة تعمل على تأمين مخزون من البلازما قريباً، حيث إن المتبرع الواحد بإمكانه علاج أكثر من مريض. تقليل الوفيات وأشارت إلى أن أي متعاف من الفيروس ويرغب في التبرع ببلازما الدم، يجب أن يكون بصحة جيدة، ولا يقل عمره عن 18 عاماً ووزنه عن 50 كلغ، كما يجب أن يكون قد مضى على تعافيه أكثر من 14 يوماً، وألا يكون مصاباً بالتهاب الفيروس الكبدي أو الايدز، مبينة أن العلاج بالبلازما يعطى للحالات الشديدة الخطورة والحرجة، وتظهر نتائج العلاج بعد 3 إلى 4 أيام. وبينت الشريدة أن الدراسة التي أجرتها وزارة الصحة أكدت ان استخدام بلازما الدم من المتعافين ساهم بتقليل نسبة الوفيات مع مرضى كوفيد-19 في الحالات المتوسطة الشدة من %29.7 الى %11.4، وفي الحالات الشديدة انخفضت نسبة الوفيات من %57.1 الى %30.4. أثر علاجي وتطرقت الشريدة، في تصريح صحافي، إلى دراسة حديثة أجرتها الوزارة، ودلت على أن بروتوكول العلاج ببلازما الدم كان له أثر إيجابي كبير على صحة المرضى المصابين بكورونا، قياسا بأعداد المرضى المشمولين بالبروتوكول العلاجي ذاته، مبينة ان اعداد المصابين بالفيروس في الكويت تختلف اختلافا كبيرا عن المعدلات المرتفعة خارج البلاد، وهو ما يساهم في تلقيهم الرعاية الصحية المناسبة من دون أي عراقيل تذكر، بسبب قوة النظام الصحي المحلي. وأشارت الشريدة الى ان المرحلة الاولى من البروتوكول العلاجي شملت توفير بلازما الدم من المتعافين لـ135 مصابا بالكورونا من اصل 368 مصابا، فيما عولج 233 مريضا الآخرين عن طريق العلاج الاعتيادي المستخدم مع عموم مرضى الكورونا بالمستشفيات العامة، مبينة أنه ساهم في تسريع وتيرة خروج المرضى من المستشفيات بفترة أقل عن المصابين الآخرين، الذين لم يتم استخدام البروتوكول معهم. ولفتت الى تحسّن الحالة الاكلينيكية ومستوى الاكسجين وشفاء المرضى من الالتهابات الرئوية، وذلك ضمن البروتوكول العلاجي الذي استخدم مع المصابين بالفيروس، مؤكدة انه يفضل استخدام بلازما دم المتعافين في المراحل الاولى للاصابة، لزيادة فرص الشفاء وسرعته، مشيرة الى إمكانية التوسع واستخدامه مع عدد أكبر من المصابين خلال المرحلة المقبلة. 5 شروط للتبرع المتعافي من الفيروس ويرغب في التبرع ببلازما الدم يجب أن تتوافر فيه: 1 ــ أن يكون بصحة جيدة. 2 ــ ألا يقل عمره عن 18 عاماً. 3 ــ ألا يقل وزنه عن 50 كلغ. 4 ــ يجب ان يكون قد مضى على تعافي الشخص اكثر من 14 يوماً. 5 ــ ألا يكون الشخص مصاباً بالتهاب الفيروس الكبدي أو الإيدز. نتائج إيجابية للعلاج بالبلازما 29.7 % – 11.4 % انخفاض الوفيات في الحالات المتوسطة. 57.1 % – 30.4 % انخفاض وفيات الحالات الشديدة.
