محليات

ارتباط وثيق بين السمنة والإصابة بـ #سرطان_الثدي

أُجري استبيان لقياس مدى وعي السيدات حول مرض سرطان الثدي الأكثر انتشاراً لدى النساء في الكويت. ولاحظت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) زيادة ملحوظة بوعي السيدات حول الأمور والمفاهيم والمعلومات المتعلقة بسرطان الثدي. وأكد د.خالد الصالح رئيس مجلس إدارة الحملة أهمية رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بالأمراض السرطانية الأكثر انتشاراً. وأوضح أنه لدى سؤال السيدات قبل التوعية عن العمر الذي يجب على المرأة أن تقوم خلاله بإجراء فحص الماموغرام، أجاب %27 من السيدات بأنه في عمر العشرين، و%40 في عمر الأربعين، و%33 في عمر الستين. وأردف أنه بعد التوعية أجاب %5 من السيدات بأن الفحص يجب أن يكون في عمر العشرين، و%76 في عمر الأربعين، و%19 في عمر الستين. وقال الصالح: «عمر الإصابة هو (الأربعين) عاماً، ووجدنا أن السيدات اللواتي أجبن الإجابة الصحيحة ارتفعت نسبة إصاباتهن». واستبينت الحملة عوامل المخاطرة لسرطان الثدي بطرح سؤال «هل السمنة، لا سيما بعد انقطاع الطمث من عوامل المخاطرة لسرطان الثدي؟». وكانت إجابات السيدات بنعم %40، بينما أجابت %25 بلا، و%25 بلا أدري. واختلفت النتائج تماما بعد التوعية، لتأخذ السيدات الموافقات نسبة %83.3، بينما تحصد «لا» %5.6 و%11.1 لـ«لا أدري». وأكدت الحملة الارتباط الوثيق بين السمنة بعد انقطاع الطمث وارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي. ولدى سؤال السيدات عن أعراض الإصابة بسرطان الثدي، التي من المهم لدى جميع السيدات معرفتها، أفاد الصالح أنه بعد حملة التوعية بالأعراض أجابت %21 من السيدات بظهور تكتل غير طبيعي، و%7.1 من السيدات أجبن بأن تغير شكل الثدي من علامات الإصابة و1.% أجبن بظهور تغيرات في الجلد و%71.4 بجميع ما ذكر من الأعراض. وهذا الوعي هو ما تحرص عليه حملة «كان» خلال حملاتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق