كشفت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الصباح الباكر، تقل لديهم فرص الإصابة بمرض السرطان، عن أولئك الذين يمارسون الرياضة في وقت لاحق من اليوم. وبحسب موقع «ميديكال نيوز توداي» الطبي المتخصص، فإن هذه الدراسة، التي نشرتها المجلة الدولية للسرطان، قد تساعد في إفادة الأبحاث المستقبلية حول أوقات ممارسة التمرينات الرياضية، كطريقة محتملة للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان. وقال الموقع، إن الدراسة كشفت أن ممارسة التمارين الترفيهية يمكن أن تقلل من خطر إصابة الشخص بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، وهي معلومات هامة بسبب العدد الكبير لمن يصابون بالسرطان، والعدد الكبير لمن يموتون بسبب المرض، حيث يقدر العلماء أنه بحلول نهاية 2020، سيشخص مليون و800 ألف شخص بالسرطان في أميركا وحدها، بينما يموت 606520 شخصًا به. وبالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يصابون بالسرطان ، فإن تغييرًا بسيطًا مثل تغيير الوقت الذي يمارسه الشخص يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من تأثير السرطان على جميع السكان، حيث أن هناك دليل على أن إيقاع الساعة البيولوجية للشخص قد يرتبط بفرصة الإصابة بالسرطان، حيث تشير عبارة إيقاع الساعة البيولوجية إلى العمليات البيولوجية التي تؤثر على دورة النوم والاستيقاظ.
