اقتصاد

سوناطراك تتوقع اتفاقا مع إكسون بحلول نهاية العام، وتزيد انتاجها بعد اتفاق أوبك

قال الرئيس التنفيذي لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور إن شركة الطاقة الجزائرية الحكومية تتطلع إلى توقيع اتفاق لتطوير الغاز الصخري مع إكسون موبيل بحلول نهاية العام.

وتريد الجزائر العضو بمنظمة أوبك استغلال أماكن عميقة للغاز في جنوب البلاد لكنها تحتاج إلى خبرات أجنبية.

وإكسون لها عمليات كبيرة للنفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة وتعمل منذ عقود في دول أعضاء بأوبك.

وبدأت سوناطراك محادثات مع إكسون قبل ستة أشهر بشأن اتفاق محتمل.

وقال ولد قدور إن ثمانية من موظفي إكسون موجودون في الجزائر لتفقد التركيبة الجيولوجية للبلاد وعوامل أخرى لإتفاق محتمل.

وأضاف “سنرى على الأرجح اتفاقا مع إكسون قريبا، قبل نهاية العام”.

وقال ولد قدور إن الجزائر تعتبر الاتفاق الذي توصلت إليه أوبك في مطلع الأسبوع “إتفاقا جيدا” وإنها زادت انتاجها النفطي بمقدار 30 ألف إلى 40 ألف برميل يوميا.

ومضى قائلا “إذا إنهار هذا الاتفاق، فلن تكون هناك سيطرة على السعر… لديك السعودية وروسيا تريدان زيادة الانتاج بقدر استطاعتهما ولديك الجانب الآخر، مثل إيران ودول اخرى، الذي لا يريد تلك الزيادة”، “نحتاج إلى أن نبقى سويا كمجموعة. الحفاظ على وجود ذلك التوازن هو الشيء الأكثر أهمية”.

وأطلق ولد قدور، الذي تولى منصبه في سوناطراك العام الماضي، استراتيجية طويلة الأجل تستهدف توليد إيرادات أضافية بقيمة 67 مليار دولار بحلول العام 2030، منها 50% سيعاد استثمارها.

وقال إنه في إطار ذلك فإن سوناطراك تعمل لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا وأسواق أخرى.

وصادرات الطاقة هي أكبر مصادر العملة الصعبة للجزائر.

وقال ولد قدور إن سوناطراك ستنفق 10 مليارات دولار هذا العام لتعزيز انتاجها، مضيفا “نريد زيادة حصتنا في السوق الدولية للنفط والغاز”.

وأشار إلى أن سوناطراك تجري أيضا محادثات مع شركة شيفرن لبدء نشاط لتجارة وتسويق انتاجها من النفط الخام والغاز الطبيعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق